انتقد زعيم المعارضة الرئيسي في تركيا مظاهرة "مكافحة الإرهاب" الحاشدة، التي خرج فيها أكثر من 100 ألف شخص في إسطنبول أمس الأحد، مُعتبرًا: أن "كلاً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، الذان قادا المسيرة، هما المسؤلان عن نمو العنف في البلاد". وكتب كمال كليجدار، زعيم حزب الشعب الجمهوري، على حسابه الشخصي على موقع "تويتر": "أولئك الذين يدعمون الإرهاب، الذي رفضوا التحقيق في الإرهاب، يعتبرون أن مكافحة الإرهاب تكون من خلال الأغاني والشعارات". وكان الآلاف في مدينة إسطنبول قد خرجوا في مسيرة حاشدة قادها الرئيس أردوغان وتعهد بملاحقة عناصر حزب "العمال الكردستاني".