ممول سابق لحزب المحافظين يكشف «فسق» كاميرون وتعاطيه المخدرات! كشف الملياردير "أشكروفت" الذي قام بتمويل حزب المحافظين البريطاني لسنوات، في كتابة السيرة الذاتية لديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا، بعنوان "Call me Dave" على غرار "Call me Caitlyn" الاسم الذي أطلقه زوج والدة نجمة تليفزيون الواقع كيم كارديشان، بعد تحوله جنسيًا. ووصفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الكتاب ب"الكتاب السياسي الأكثر إثارة هذا العقد"، وقررت الصحيفة كشف النقاب، على حد تعبيرها، عن "الخلاف بين كاميرون وأشكروفت الذي وصل إلى حد هذا الكتاب". وقالت "الصحيفة" إن "الكتاب الناسف"، جاء به أن "اللورد أشكروفت زعم أن كاميرون كان شابًا فاسقًا يتعاطى المخدرات"، كما يزعم الكتاب أيضًا أن "الزعيم المحافظ كان على دراية في أوائل عام 2009 بأن اللورد أشكروفت شخصية مثيرة للجدل لا يدفع الضرائب على أرباح شركاته في الخارج إلى بريطانيا". وأشارت "ديلي ميل" إلى "أن كاميرون قال سابقًا: إنه لم يكن يعلم شيئًا عن الوضع الضريبي لهذا الرجل، الذي منح 8 ملايين جنيه إسترليني لحزب المحافظين، إلا بحلول 2010"، "مما يدل على تضليل الشعب البريطاني عمدًا في الانتخابات العامة ذلك العام". ويكشف الكتاب، وفقًا للصحيفة البريطانية أن "كاميرون وأشكروفت اختلفا عندما فشل رئيس الوزراء في الوفاء بوعده للأخير ومنحه وظيفة مهمة في حالة فوزه بالسلطة". وفي أعقاب هذا الانقسام، كتب أشكروفت "Call me Dave"، بمشاركة إيزابيل أواكشوت، محررة سياسية سابقة في صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية. وأضافت "ديلي ميل" أن "الكتاب يعتمد على مئات المقابلات مع أصدقاء وأعداء كاميرون". ويزعم "الكاتب" أن "كاميرون كان عضوًا في مجموعة لتدخين المنشطات أطلق عليها "Flame Club"، في جامعة أوكسفورد البريطانية"، مشيرًا إلى أنه "سمح بالكوكايين في منزله ومنزل زوجته في لندن". ليس هذا فقط، بل ادعى الكاتب أيضًا أن "رئيس الوزراء البريطاني كان عضوًا في جماعة فاسقة بأكسفورد تمارس شعائر غريبة وتفرط في الجنس". ووفقًا للكتاب، يقول أحد المصادر إنه "خلال مراسم قبوله في الجماعة، وضع جزءا خاصا من جسمه في فم خنزير"، مؤكدًا: أنه "رأى صورًا تثبت ذلك". "ديلي ميل" قالت إنه "من المفترض أن ينشر الكتاب الشهر المقبل، وهو يسلط الضوء على رحلة كاميرون من طالب متميز في جامعتي إيتون وأكسفورد، ثم حياته المهنية في العلاقات العامة التي ظهر له أعداء هائلون خلالها". وفي مقدمة الكتاب، يقول: "بعد فترة طويلة من تقلده منصب رئاسة الوزراء، يستمر الانطباع أنه كان مهتمًا أكثر بالحصول على المنصب مقارنة باستخدام سلطته لتحقيق شيء ما". وبالرغم من كم الانتقادات التي يعرضها الكتاب، إلا أنه "امتدح كاميرون في بعض المواضع وأبرزها إنجازه الهائل في زيادة مقاعد المحافظين في البرلمان إلى 120 على مدار آخر انتخابات"، كما يسلط الكتاب جانبًا إنسانيًا حول حب "كاميرون" لابنه المعاق الذي حوله إلى "سياسي حنون". ولفتت "الصحيفة" إلى "أن مؤلف الكاتب استعان بفريق من الباحثين الذين سافروا عبر العالم لاكتشاف القصة الكاملة حول أصغر رئيس وزراء بريطاني منذ 200 عام".