هل يواصل فريق «8%» نجاحه أمام شعبية «أولاد سليم اللبنانين» في السينما؟

حلمي بكر: يقدمون فن «مزور» .. وهذا «موسم الضحك على دقون المتفرجين»
أيام قليلة ويبدأ طرح أفلام موسم عيد الأضحى، والتي تجتمع في عدة قواسم مٌشتركة، فيما تشهد منافسة واضحة وقوية بين عدد من مٌقدمي الأغنيات والمهرجانات الشعبية، والتي من أهم أطرافها: أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا، أبطال فيلم «4 كوتشينة»، وثلاثي فريق «شبيك لبيك»، أصحاب أغنية «مافيش صاحب بيتصاحب»، الشهيرة، والتي يقدمونها ضمن أحداث فيلم «عيال حريفة»، فهل ينجح أوكا وأورتيجا في الصمود أمام الشعبية التي حققها «أولاد سليم اللبنانين» في أغنيتهم؟


«شبيك لبيك» يٌشاركون بأغنيتهم فقط دون التمثيل في «عيال حريفة»، إلا أن أغلب الظن أن الجمهور سيحرص على شراء تذكرة ومتابعة هذا العمل لتضمنه العديد من العناصر الجاذبة للمشاهد في «توليفة» اعتاد على متابعتها وحققت نجاحًا كبيرًا في المواسم السينمائية مع أبطال الفيلم الراقصة صافيناز، والمطربين الشعبيين بوسي، محمود الليثي، سعد الصغير، والذين يقدمون مجموعة من الأغنيات التي تحقق صدى كبير حتى بعد رفع الفيلم من دور العرض، بعد تحقيقه لإيرادات تفوق تكلفة تقديمه.


«عيال حريفة» تدور أحداثه حول عالم الكرة النسائية، في إطار كوميدي خفيف، يشارك في بطولته محمد لطفي، نرمين ماهر، من تأليف سيد السبكي، إنتاج أحمد السبكي، إخراج محمود سليم.
أما أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا، فينتظرون عرض فيلمهم المؤجل منذ فترة طويلة وهو «4 كوتشينة»، حيث انتهوا من تصويره مطلع العام الجاري، ولكن فضّلت الشركة المٌنتجة له والتي كان يشاركها في إنتاجه الراحل محمد حسن رمزي، تأجيل طرحه، كذلك جاءت وفاة رمزي ليتأجل مرة أخرى، حتى وجدوا في الموسم المٌقبل التوقيت الملائم لطرحه.


ويقدم الثلاثي أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا مجموعة من الأغنيات في الفيلم الذي يشاركهم بطولته هيام الجباعي، منذر رياحنة، علاء مرسي، وهو من تأليف حازم متولي، إخراج محمد جمال.


وهذه ليست التجربة التمثيلية الأولى لأوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا، إذ سبق وشاركوا في مجموعة من الأعمال السينمائية منها فيلم «كلبي دليلي»، مع مي كساب، كما قدموا أول بطولة لهم في فيلم يحمل اسم فرقتهم «8%»، مع مي كساب أيضًا.


علّق الموسيقار حلمي بكر على هذه المنافسة قائلًا: «الفن الذي يقدمونه مش فن .. ده اسمه "فن مزور"، وتحايل على الفن باستخدام أجهزة تغير في أصواتهم التي لا يمكننا تسميتها بأنها طربية، ووجود الفرقتين في موسم سينمائي واحد يجعلنا نٌسميه ب "موسم الضحك على دقون المتفرجين"».
وأشار «بكر» في تصريحات خاصة ل «التحرير»، اليوم الجمعة، إلى أن فريقي «8%» و«شبيك لبيك»، لن يُكتب لهم الاستمرارية مهما قدموا، مضيفًا: «يعيشون وهم الجماهيرية والشعبية الكبيرة مع أنها مسألة وقت وموضة ستنتهي قريبًا جدًا مهما حققوا من نجاح مادي في شباك التذاكر».