القبض علي سائقان بالمنيا قتلا عمتهما لشكهما في سلوكها فى الوقت الذى ينادى فيه المجتمع المدنى بضروة حماية المراة من تعرضها لاشكال العنف المختلفة، نجد مسلسل العنف ضدها حلقاته لم تنتهى بعد فى المنيا، فبعد ان قام الزوج بقتل وذبح زوجته بسبب خلافات مالية والشك فى سلوكها، قام سائق وابن عمه بالتخلص وقتل عمتهما بسبب شكهما فى سلوكها. حيث تلقي اللواء احمد سليمان، مدير أمن المنيا، اخطارا من مأمور مركز شرطة مغاغة ييد بتمكن وحدة مباحث المركز من القاء القبض علي وائل مفتاح فرحات وشهرته جمعه 20 سنه سائق محمد مهني فرحات 22 سنه سائق لاتهامها بقتل عمتهما لشهما فى سلوكها. تعود احداث الواقعه عندما تلقت سلطات الامن بلاغا بالعثور علي ام الخير فرحات مهنى 37 سنه ربة منزل ومقيمه بقرية ابو شلشس جثه هامده داخل غرفة نومها بالطابق الارضي اثر دخول شخصان لمسكنها واطلاق اعيره ناريه صوبها واحداث اصابتها برش خرطوش بالوجه واخر رصاص بالبطن وفروا هاربين مستقلين دراجه بخاريه وتم تحديدهما وهما محمد مهني فرحات 22 سنه سائق، جمعه مفتاح فرحات 20 سنه سائق مقيمان بقرية الرحمانيه «نجلي اشقاء المجني عليها» وذلك لسوء سمعتها وبمناقشة ابنتها اتهمت المذكوران بارتكاب الواقعه لسابقة ترصدهم بها من قبل وتحرر وقتها محضر حمل رقم 4388 لسنة 2012 اداري مغاغه. الجدير بالذكر ان قبل وقوع تلك الواقعة باسبوع واحد شهد مركز ملوى جنوب المحافظة وقوع جريمة قتل بشعة بحي جنوبالمدينة عندما قام أسامه سمير عبد المجيد 38 سنه حاصل علي بكالوريوس خدمه اجتماعيه ويعمل «حلاق» ويقيم بالبندر بذبح كلا من زوجته نجوي سيد مصطفي 32 سنه ربه منزل وطفليه هدير 12 سنه، يوسف 8 سنوات وذلك بسبب وجود خلافات مالية بينهم وتحرر له المحضر رقم 830 لسنة 2013 أداري قسم شرطة ملوي. وبعد مرور تلك الواقعة ب48 ساعة قام عامل باحدى قرى مركز مغاغة شمال المحافظة بالتخلص من زوجته وطعنها اكثر من 100 طعنة بسبب شكه فى سلوكها حيث توجه عبدالله أبو العطا عبد الكريم 38 سنة عامل ويقيم بمدينة مغاغة الي ديوان المركز مرتديا جلباب أبيض به بعض البقع من الدماء حاملا طفليه كلا من حازم 5 سنوات وزينب 4 سنوات وإعترف بقيامه بقتل زوجته هند محمد أبراهيم 28 سنة ربة منزل وذلك لشكه في سلوكها وقدم الي وحدة مباحث المركز السلاح المستخدم في الواقعة سلاح ابيض «مطواه» وقرر أن الجثة متواجده بمسكن الزوجية. بإنتقال إلي مكان الواقعة بصحبه المتهم عثر علي الجثة بإرضية الغرفة وغارقة في دماءها وبها عدة من الطعنات بالصدر والبطن والرقبة والظهر بلغت تلك الطعنات أكتر من 100 طعنة.