ذكرت صحيفة ذي تايمز" البريطانية، اليوم الأربعاء، أن الحكومة البريطانية قررت إرسال مدمرة تتبع البحرية الملكية لمساعدة الاتحاد الأوروبي مع بدء عملية شاملة لتتبع تجار ومهربي البشر في البحر المتوسط . وأوضحت "الصحيفة": "أنه سيتم إرسال المدمرة "اتش ام اس ريتشموند" - المُجهزَة بمروحية طراز لينكس وطائرات المراقبة بدون طيار - للمساعدة في عملية بين شمال أفريقيا والساحل الإيطالي اعتبارًا من الشهر المقبل وحتى منتصف ديسمبر، لإيقاف مهربي البشر الذين يخاطرون بحياة اللاجئين في البحر المتوسط على متن مراكب متهالكة". ونوهت "منظمة الهجرة الدولية": إلى "أن أكثر من ألفي شخص ماتوا غرقًا أثناء محاولتهم عبور المتوسط"، بينما قال وزير الدفاع مايكل فالون: "إنه يجب علاج هذه المشكلة من المصدر". وقال وزير الدفاع مايكل فالون: "إن العمل الحيوي للمدمرة "بولوارك" والسفينة "انتربرايز" ومروحيات ميرلين تبين التزام المملكة المتحدة تجاه معالجة أزمة اللاجئين من المصدر، مشيرًا إلى أن البحرية الملكية أنقذت الآلاف من الخطر، مشددًا على أهمية مواجهة عصابات تهريب البشر"، ومضيفًا: "لن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح بتنامي ظاهرة تهريب البشر، سنواجه هذا النشاط الإجرامي الذي يهدد حياة الأبرياء كل يوم".