تقارب آراء المطالبين ببقاء أو رحيل بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

كشف استطلاع جديد للرأي عن تقارب آراء المواطنين البريطانيين بين البقاء والرحيل من الاتحاد الأوروبي بعد تغيير السؤال الموجه للناخبين في الاستفتاء المقرر عقده قبل نهاية عام 2017.
وأظهر استطلاع مركز "آي سي إم" أن 43% من الناخبين سيصوتون لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي، مقابل 40% يرغبون في الانسحاب، بينما قال 17% انهم لا يعرفون السؤال الذي تم تغييره للناخبين في الاستفتاء وهو "هل يجب أن تبقى المملكة المتحدة عضوا في الاتحاد الأوروبي أو تغادر الاتحاد الأوروبي؟"
وتشير نسبة الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم في الاستطلاع، الذي أجرته حملة "لا للبقاء"، إلى أن التصويت قد يحسم في أي من الاتجاهين.
كان نفس الاستطلاع، الذي جرى منذ أسبوعين باستخدام السؤال القديم، كشف عن فارق كبير بين الجانبين، حيث صوت 46% لصالح البقاء، مقابل 35% يريدون الانسحاب.
وقررت الحكومة تغيير صيغة السؤال في الاستفتاء بعد توصية من لجنة الانتخابات بأن السؤال القديم قد يكون متحيزا نحو البقاء.
وجاء الاستطلاع بعد أن ترك زعيم حزب العمال الجديد، جريمي كوربين، الباب مفتوحا أمام دعم حملة الخروج.
وقالت وزيرة الأعمال في حكومة الظل أنجيلا ايجل إنه من المبكر جدا الاعلان عن رؤية الحزب وما اذا كان سيدعم الرحيل أو البقاء بينما أعلن وزير الخارجية في حكومة الظل العمالية هيلاء بن إن كوربين أبلغ "بأننا سنبقى للنضال معا من أجل اتحاد أوروبي أفضل".