عقد سامح شكري وزير الخارجية في حكومة تسيير الأعمال، لقاءات متعددة على هامش اجتماعات مجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية بمقر الجامعة، شملت وزراء خارجية العراق والجزائر وسلطنة عمان. وصرَّح المستشار أحمد أبو زيد، الناطق باسم الوزارة، الاثنين، أنَّ شكري حرص على عقد تلك اللقاءات للتشاور والتنسيق مع نظرائه حول المستجدات الخاصة بالأزمة السورية، وجهود المبعوث الأممى ستيفان ديمستورا لإطلاق عملية سياسية في سوريا، وكذا المستجدات الخاصة بالحوار الليبي تحت رعاية مبعوث الأممالمتحدة، فضلاً عن تطورات الأوضاع فى اليمن. وأوضح "المتحدث" أنَّ الوزير سامح شكري أكد خلال هذه اللقاءات ضرورة التحرك العاجل للتوصل إلى تسوية للأزمة السورية على أساس مخرجات مؤتمر جنيف 1، لا سيما أنَّ الأوضاع الإنسانية قد وصلت إلى وضع متدهور للغاية لا يمكن استمرار السكوت عليه، وأنَّ الشعب السوري هو الضحية الأولى للنزاع القائم في البلاد، وفق قوله.
وشدَّد شكري على ضرورة توصل الأطراف الليبية إلى اتفاق نهائي بحلول الموعد الذي حدَّده المبعوث الأممي برناردينو ليون، وأنَّ تتحمل كافة الأطراف الليبية مسؤولياتها والإسراع بتشكيل حكومة الوفاق الوطني. وأشار إلى أهمية تكثيف مثل تلك اللقاءات الدورية بين وزراء خارجية الدول العربية في تلك الظروف الخاصة التي تمر بها المنطقة وتحدياتها الجسام، وأنَّ الوزراء اتفقوا على متابعة التشاور والتنسيق خلال اجتماعات قادمة لهم على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك فى نهاية شهر سبتمبر الجاري.