كشف حساب مكون من 6000كلمة تضم العديد من المشروعات التى يراها وزير الصحة الدكتور عادل العدوى إنجازا تقدم بها وزير الصحة لرئيس الوزراء ،تلك الانجازات التى تغاير المشاكل التى يعانى منها واقع المنظومة الصحية فى مصر ،حيث كانت من ضمن الإنجازات زيادة عدد الحضانات متجاهلا ازمة نقص الحضانات التى اودت بحياة اربعة اطفال ،ورأى من الانجازات قانون المهن الطبية الذى كان سببا فى إجماع مجلس نقابة الاطباء على إقالة وزير الصحة . في الأول من مارس 2013، تكلف عادل العدوى حقيبة وزارة وزارة الصحة وسط آمال من قِبل الأطباء لإستراد حقوقهم المهدرة منذ سنوات وكانت الوعود وزير الصحة فى بداية منصبه بوضع سياسات لإصلاح المنظومة الصحية وإعلان الشفافية فى الأزمات ومحاسبة المسئولين ،ولكن بعد عدة شهور تبخرت تلك الوعود واستمرت الأوضاع علي ما كانت عليه قبل تعيين العدوي وزيراً ، مما دفع لاندلاع انتفاضه ضد الوزير من خلال مواقع التواصل الاجتماعى بدأت ب هاشتاج ” حكومة تقتل المرضي ” ، ترصد بالصور والفيديوها وضع المستشفيات المزرى وفساد المنظومة الصحية ككل. وكانت انتفاضة الاطباء ضد وزير الصحة هى الاولى من نوعها على مواقع التواصل الاجتماعى تستغيث بنقص الحضانات فى ظل تزايد عدد الأطفال الذين يموتون لعدم عثور ذويهم على حضانة تستقبلهم .. كل هذه المشاكل و أكثر عجز العدوي عن التعامل معها بل حاول العاملون فى وزارة الصحة تدشين صفحة ترد على انتفاضة الاطباء وتتهم الاطباء بتشويه صور ة وزير الصحة دون إيجاد حلول حقيقة للمشاكل الصحية التى تم رصدها بالصور وتحولت مواقع التواصل الاجتماعى لساحة معارك بين وزارة الصحة والاطباء و سقط العديد من ضحايا ” المشافي ” ون أن يحرك الوزير ساكناً بل اكتفى بجولات ميداينة كان هدفها تقديم الاطباء كبش فداء المنظومة الصحية المتهاكلة ،تلك الزيارات الميدانية التى لم تغير شيئا فى الواقع من المشاكل المتراكمة منذ سنوات ولكن ازادات من غضب الاطباء والمرضى وتجددت الانتفاضة الإلكترونية ضد وزير الصحة بتدشين صفحة علي موقع التواصل الإجتماعي ” فيس بوك ” ” عشان لو جه ميتفاجئش ” للاستنكار من ما بدى من مفاجئة على وزير الصحة من الوضع المزرى للمستشفيات وكأنه لم يعلم كم المشاكل التى كادت ان تحضر بها المنظومة الصحية ،وطالبت الانتفاضة الإلكترونية الثانية بإقالة وزير الصحة خاصة بعد ماغضب الاطباء من الاخطاء التى يرتكبها الوزير من جراء الجولات التفتيشيه ومحاولة إسناد كافة تلك المشاكل المنظومة فى رقبة الاطباء بغض النظر عن إيجاد حلول للكوارت وعجز الإمكانيات وفساد إدارتها وإهدار إمكانياتها.