نظمت سفارة اليابان في القاهرة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ندوة استمرت ليومين بمدرسة سان فنسان بالإسكندرية لمدرسي المدارس الإعدادية، تحت عنوان "تحسين التدريس عن اليابان في المدارس الحكومية المصرية". وسعت الندوة التي نظمها مركز الإعلام والثقافة بالسفارة، إلى تشجيع المدرسين على فهم اليابان بطريقة صحيحة من نواحٍ متعددة، مثل تاريخها وثقافتها وفكرها وتعليمها وغير ذلك. وشارك في الندوة نحو 70 مدرسًا، وحضرها كلا من هيدياكى ياماموتو؛ مدير مركز الإعلام بالسفارة، ووفاء محمد أحمد السيد، موجه عام الدراسات الاجتماعية بمديرية التعليم في الإسكندرية، والدكتور حسن حرب؛ دكتور بقسم اللغة اليابانية وآدابها بجامعة القاهرة، والدكتور محمد ياسين، مسئول إدارة البحوث بالأكاديمية المهنية. وقال ياماموتو؛ في كلمته بإفتتاح الندوة "أتمنى أن تنقلوا المعلومات والمعارف التي تعلمتوها بالندوة إلى الطلاب في المدارس، فهم بذور المستقبل، ونسعى أن تصل معلومات صحيحة عن اليابان وشعبها، وأن تزداد معرفة كل من الشعبين عن الآخر في إطار الصداقة والاحترام المتبادل". وأضاف: "هدفنا من تنظيم هذه الندوة هو توسيع مساحة المعارف عن اليابان لدى من يقودون مسيرة التعليم في المدارس، فهم مصدر من مصادر المعارف للشباب. ومِنَ الواجبات الهامّة لسفارة اليابان في مصر العملُ على أنْ يكون لدى أكبر عدد مِنَ المصريين القدر الكافى من الفهم الصحيح والمفصل عن اليابان. ومِن المهم لأجل تحقيق تقدم في العلاقات بين اليابان ومصر أن تزداد معرفة كل منا بالآخَر، وأن يكون بين الجانبين احترام متبادل".