التقى المهندس خالد رامي وزير السياحة، الاثنين، منظمي رحلات فرنسيين، على هامش زيارته لباريس للمشاركة في فعاليات افتتاح معرض "أوزوريس.. كنوز مصر الغارقة"، الذي ينظمه معهد العالم العرب بباريس، ويستمر حتى يناير المقبل. واستعرض رامي، وفق بيانٍ للوزارة، جهود دعم منتج السياحة الثقافية الذى يقبل عليه الفرنسيون بشكل كبير، مؤكدًا الاستمرار في دعم حملات الدعاية المشتركة، بالتعاون مع منظمي الرحلات الفرنسيين، وتنظيم رحلة تعريفية كبرى لشركات التجزئة خلال شهر أكتوبر المقبل، وتنظيم احتفالية كبرى أثناء تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني، بحضور كبار الشخصيات الفرنسية، والاشتراك فى معرض "توب ريسا" وهو أكبر معرض دولي للسياحة والسفر في باريس، ودعم رحلات الطيران العارض المتجه إلى الأقصر، علاوةً على الانتهاء من أعمال تطوير مرسى الأقصر المملوك للوزارة خلال الأشهر الثلاث المقبلة. وأشار إلى بدء أنشطة الحملة الدولية للترويج لمصر، التي ستوجه لمختلف الأسواق السياحية، ما يساهم في تحسين الصورة الذهنية عن مصر، لافتًا إلى أنَّه تمَّ تخصيص 25% من ميزانية الحملة لدعم منتج السياحة الثقافية، موضحًا أنَّ أهم ما يميز الحملة الجديدة هو التركيز على مواقع التواصل الاجتماعي ومشاركة المصريين فيها، حيث ستتم الاستعانة بالصور التي تمَّ التقاطها فى مختلف أنحاء مصر، ما يضفي على الحملة بعدًا إنسانيًّا جديدًا. وأشار منظمو الرحلات إلى أنَّ المشكلات الاقتصادية التي يعانيها المواطن الفرنسي، بالإضافة إلى الأحداث الأخيرة التي وقعت في تونس قد أدَّت إلى بطء الحجوزات في السوق الفرنسي. وفي لقائه برئيس تحرير مجلة "كلاس توريزم"، ومسؤولة الأخبار الدولية بجريدة "الموند"، أوضح الوزير أنَّ معرض أوزوريس الذي ينظمه معهد العالم العربى في باريس، ويشارك في افتتاحه اليوم، الرئيس فرانسوا أولاند، سوف يساهم دون شك في جلب المزيد من السائحين الفرنسيين، كما سيسلط الضوء على منطقة الساحل الشمالي، وبخاصةً أنَّ المعرض سوف يتضمن عرضًا لعدد من الآثار الغارقة النادرة التي وجدت بالقرب ممن سواحل البحر المتوسط. وأكد أنَّ منطقة الساحل الشمالي تعد من المقاصد الهامة التي تحرص الوزارة ممثلة في هيئة التنمية السياحية على تنميتها، وأنَّ بناء وحدات فندقية جديدة بها يأتي على أولوية مخططاتها. وأكد الوزير أنَّ بعض المنتجات السياحية مثل سياحة الجولف والسياحة الصحراوية والبيئية والسفاري تمثل قيمةً مضافةً للمنتجات السياحية الرئيسية مثل السياحة الشاطئية والسياحة الثقافية. وفيما يتعلق بالسياحة العربية، أشار الوزير إلى أنَّ الحملة العربية، التي تمَّ تنفيد المرحلة الأولى منها في أسواق الخليج ولبنان والأردن وجارٍ حاليًّا تنفيذ المرحلة الثانية منها، قد حققت نتائج إيجابية خلال موسم الصيف. وعن الحالة الامنية، أكد الوزير الجهود التي تبذلها الحكومة والوزارة لتأمين السائحين وحماية المنشآت السياحية، موضحًا أنَّها لا تدخر جهدًا في هذا المجال. وبالنسبة لنظام التأشيرات التي يحصل عليها السائحون لدخول البلاد، أفاد الوزير بأنَّ النظام المتعارف عليه الذي يمكن من خلاله الحصول على التأشيرة عند الوصول مازال متبعًا لحين الانتهاء من إجراءات تطبيق نظام التأشيرات الإلكترونية.