وزير البيئة: قش الأرز ثروة تهدر.. ولا تهاون مع الحارقين

أجرى الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، الأحد، زيارةً لقرية نوسا الغيط التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية؛ لمتابعة التجهيزات استقبال موسم الأرز وأعمال كبس القش.
واستقبل عددٌ من أهالي القرية الوزير بعرض مشكلاتهم عليه، التي كان أبرزها عدم توافر آلات مكابس تكفي للعمل دائمًا لكبس قش الأرز، مطالبين بتوفيرها، لأنَّ العامل يرفض العمل بالكبس لأنَّها تؤثر علي الدخل المادي له.
وعلى الفور، استجاب وزير البيئة لشكوي الأهالي ووعدهم بسرعة حل هذه المشكلات بالتنسيق والتعاون مع وزارة البيئة، ووجَّه وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة بسرعة العمل على حل هذه المشكلة، أثناء تواجده خلال الزيارة.
ووجَّه فهمي الفلاحين بالقرية، ب"متابعة إرشادات البيئة باستمرار والحفاظ على البيئة من التلوث خاصة حرق قش الأرز الذي ينشر العديد من الأمراض ويؤثر على صحة أبنائهم دون أن يشعروا".
وأكد فهمي أنَّ "هناك إجراءات كثيرة تعمل الوزارة على تفعيلها للمساهمة في حل مشكلة التخلص الآمن للمخلفات الزراعية، وتفعيل البروتوكولات الموقعة مع وزارة الزراعة ومنها بروتوكول إدارة المعدات المملوكة لوزارة البيئة لزيادة كفاءة الجمع بمحافظات الدلتا، حيث تتولى الوزارة تأجير المعدات للمتعهدين لتسلم لجنة مشتركة من قطاع الميكنة الزراعية وقطاع الإرشاد الزراعي المتعهد المعدات المطلوبة".
وأضاف الوزير خلال مؤتمرٍ بقرية ميت الفرماوي، التابعة لمركز ميت غمر: "الوزارة تسعى إلى العمل على إدارة منظومة المخلفات الزراعية بأكملها باعتبارها قيمةً عاليةً لابد من استغلالها على مدار العام وليس موسم القش فقط، وسيتم إمداد المحافظة بمعدات وجرارات ومكابس للعمل ضمن المنظومة، كما تسعى الوزارة للتفاوض مع عددٍ من الشركات للتعامل في كافة المخلفات الزراعية، وسنضع خطةً عاجلةً لدراسة المشكلات التي تواجههم، كما وعد أهالي القرية بمحاولة حل مشكلة مصرف ميت الفرماوي للقضاء على بؤر التلوث".