بعد أسبوع من الفاعليات وعرض الأفلام المشاركة، فى الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان جمعية الفيلم، برئاسة محمود عبد السميع أقيم مساء الإثنين بمركز الإبداع بدار الأوبرا الحفل الختامى للمهرجان. كانت القاعة مزدحمة بشكل كبير وغير منظمة، حيث اضطر عدد من الضيوف الفائزين بالجوائز إلى الوقوف فترة ثم جلسوا فى الصفوف الأخيرة، مثل السيناريست أحمد عبد الله، والمنتج أحمد السبكى وكذلك ناهد نصر الله، وعبد الرحمن أبو زهرة وبشير الديك. ورفض أحمد السبكى قبل بداية الحفل التصوير مع قناة «نيل لايف»، وقال إنه يرفض التصوير مع أى قناة رسمية تابعة ل«مرسى»، كما قال. بدأ الحفل بكلمة لمحمود عبد السميع، قال فيها إن الدورة التاسعة والثلاثين تأثرت بسبب إقامة مهرجان الأقصر فى نفس الموعد، مما أثر على حضور الفنانين والإعلاميين وأضاف أنه سيتم تدارك هذا الأمر من خلال إنشاء اتحاد الجمعيات الثقافية السينمائية للتنسيق فى ما بينها. بعد ذلك صعدت آثار الحكيم ضيف شرف هذه الدورة إلى المسرح، وقالت إنها غير سعيدة بهذا التكريم لأن المهرجان يقام فى «حارة مزنوقة» كما قالت «مشيرة إلى أن مصر تمر بأزمة كبيرة لدرجة تغطية تمثال أم كلثوم وكسر تمثال طه حسين. وقبل الإعلان عن الجوائز قال على أبو شادى رئيس لجنة التحكيم، إن التحكيم هذا العام كان صعبا فى ظل وجود خمسة أعمال متميزة، ثم أُعلنت الجوائز حيث حصل فيلم «مصور قتيل» على 3 جوائز، وهى أفضل تصوير سينمائى لعبد السلام موسى، أفضل موسيقى تصويرية لهانى عادل، وجائزة أفضل أفيش سينمائى للمصمم يوسف عادل من شركة كفرميديا. كما حصل يسرى نصر الله على جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلم «بعد الموقعة»، وفازت ناهد نصر بجائزة أفضل ممثلة فى دورها فى نفس الفيلم. فى حين فاز فيلم «ساعة ونصف»، بجائزة أحسن فيلم وتسلمها المنتج أحمد السبكى، وفاز أحمد عبد الله بجائزة أحسن سيناريو، وفاز وائل إحسان بجائزة أحسن مخرج عن نفس الفيلم، كما فاز المهندس أحمد جابر بجائزة أحسن صوت، وغاب ماجد الكدوانى عن الحفل رغم فوزه بجائزة أحسن ممثل عن فيلم «ساعة ونص»، وتسلمها بدلا منه أحمد السبكى. ثم جاء دور المكرَمين فى هذه الدورة، وهم الفنان عبد الرحمن أبو زهرة، والمونتير أحمد متولى، والمخرج إبراهيم فتحى والسيناريست بشير الديك.