"حركة الجهاد الإسلامي بفلسطين ملتزمة بالتهدئة مع الاحتلال"، هكذا أعلن الشيخ نافذ عزام -القيادي بالحركة - لافتًا إلى أن الأخيرة "ملتزمة باتفاق التهدئة مع الاحتلال الذي تم التوصل إليه عقب العدوان الأخير على قطاع غزة الصيف الماضي". وأضاف أن "الحركة لم ولن تجري مفاوضات مع الاحتلال لتثبيت التهدئة، لكن الحركة مقتنعة أن مصلحة الشعب الفلسطيني تصب في الإبقاء على التهدئة خاصةً في ظل الظروف التي يمر بها أنباء الشعب الفلسطيني". وأشار "عزام" إلى أن "المصلحة تقتضي العمل بكافة الوسائل من أجل رفع الحصار الكامل عن قطاع غزة". هذا في الوقت الذي دعت فيه حماس أبناء الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى وتكثيف الرباط فيه، كما دعت الأردن إلى اتخاذ موقف عاجل وحازم ضد مساعي الاحتلال لتجريم الرباط في الأقصى. ورأى عزت الرشق - عضو المكتب أن "سعي الاحتلال لتجريم الرباط في الأقصى اعتداء على شعائر الإسلام، وتعدّ لكل الخطوط الحمراء". وأكد على أن الرباط في الأقصى "عبادة وفضيلة شرعية لا يمكن المساس بها"، وعن محاولات الاحتلال فرض السيطرة على الأقصى عبر تجريم الرباط فيه وشرعنة تدنيس باحاته، قائلًا "هذه المحاولات لن تتم، وسيتصدى لها شعبنا بكل الوسائل لأنهم أصحاب حق".