أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الثلاثاء، عن تعليق عملياتها الإنسانية بشكل موقت في عدنجنوب اليمن، إثر هجوم على موظفيها شنه مسلحون استولوا على تجهيزات وأموال. وقالت الناطقة باسم اللجنة في اليمن، ريما كمال، وفق وكالة الأنباء الفرنسية، إن مسلحين اقتحموا أمس الإثنين مكتب اللجنة المحلي في عدن وهددوا الموظفين بالسلاح، وهو ما دفعهم لتعليق عملياتهم في عدن موقتًا. وأفادت بنقل 14 من الموظفين، وهم من جنسيات أجنبية، من عدن إلى مناطق أخرى في البلاد على سبيل الاحتياط، لكنها لم تحدد وجهتهم. من جهته، قال الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء، عدنان حزام: «علقنا عملنا موقتًا في محافظة عدن بسبب تعرض مكتبنا يوم أمس لهجوم من قبل مجهولين، وتم سرقة مقتنيات المكتب ومبالغ مالية، لكن طاقم المكتب لم يحصل لهم أي شيء وهم بصحة جيدة». وذكر حزام أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها طاقم الصليب الأحمر ل«اعتداء» في عدن، متحدثًا عن عشرة حوادث على الأقل من هذا النوع وقعت في الأسبوعين الأخيرين. ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر كافة الأطراف على الأرض إلى احترام عملها حيادي وعدم إعاقته أو منع اللجنة من مساعدة الناس المحتاجين. وتقوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعمليات مساعدة إنسانية للمدنيين في عدن، التي شهدت معارك لأشهر بين المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة.