شهد مسجد التحرير الذي يقع علي بعد أمتار من كنيسة «مارجرس» مناقشات بين المصلين حول مدي مسئولية الشرطة والكنيسة عن عودة الفتاة المختفية منذ نحو شهر، تزامنا مع قيام مديرية أمن بني سويف بفرض كردون أمني في محيط الكنيسة من خلال 4 تشكيلات من الأمن المركزي ضمت عشرات الجنود، عقب دعوات للتظاهر للمطالبة بعودة الفتاة المختفية منذ نحو شهر في ظل اتهامات بتورط شاب قبطي باختطافها. من جانبه نفي الشيخ محمد مصطفي عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، مسئوليته عن اغلاق محلات الأقباط وحذر من وجود بلطجية يتربصون بالأهالي من أجل القيام بأعمال تخريبية، وأشار مصطفي إلي أنه تم الاتفاق علي اعادة فتح محلات الاقباط لمدة عشرين يوما لحين استعادة الفتاة التي ذهبت الي تركيا مع الشاب القبطي حسب قوله، مؤكدا ان والد الفتاة طلب منه الحديث علي لسانه. وأضاف: «إذا كان الأمن غير قادر علي استعادة الفتاة فعليهم أن يرسلوا عنوانها لوالدها ليذهب إليها إلي تركيا ويحضرها، وطالب الآباء بمتابعة أبناءهم وكشف عن وجود 4 فتيات علي علاقة بشباب قبطي». جدير بالذكر أن جلسة عرفية عقدت الاسبوع الماضي في لقاء ضم ممثلين عن أهالي الفتاة المختفية ورابطة أبناء الواسطي ومسئولين أمنيين وعدد من العقلاء وكبار العائلات ووفد من الكنيسة ضم أقباط ورجال دين مسيحي، وتم خلال اللقاء الاتفاق علي عودة المحلات التجارية للأقباط إلي العمل في مقابل تكثيف الجهود لاستعادة الفتاة المسلمة المختطفة خلال شهر، بعد أن تم التعرف علي الشاب الذي قام بخطفها وتحديد منزل أسرته ببني سويف.