عاد الهدوء تدريجيا الي محيط كنيسة مارى جرجس بالواسطي باستثناء تواجد سيارة للأمن المركزي في محيط الكنيسة عقب لقاء ضم ممثلين عن أهالي الفتاة المختفية ورابطة أبناء الواسطي ومسئولين أمنيين وعدد من العقلاء وكبار العائلات ووفد من الكنيسة ضم أقباط ورجال دين مسيحي لإنهاء أزمة الفتاة المسلمه المختفية منذ نحو شهر والذي يتهم أهلها شاب قبطي باختطافها بعد أن قام أهل الفتاة بالعثور علي صورة للشاب أثناء قيامه بسحب 18 ألف جنيه من أموال الفتاة من ماكينة سحب الأوراق المالية . وجري اللقاء بقسم شرطة الواسطي وتم الاتفاق علي إلغاء المظاهرات التي كان مقررا لها الخروج عقب صلاة الجمعه من مسجد التحرير الذي يبعد عن عدة أمتار عن كنيسة مارجرجس بمدينة الواسطي خوفا من حدوث أعمال عنف ، وأسفرت المفاوضات عن الاتفاق مع الأمن علي تكثيف الجهود الأمنية للبحث عن الفتاة والعثور عليها في أقرب وقت لإنهاء حالة الاحتقان بين الاقباط والمسلمين بالمدينة مع استمرار إغلاق محلات الأقباط لحين العثور علي الفتاة .