مواقع التواصل تشتعل ضد أماني الأخرس.. وهشتاج «أمنجية اليوم السابع» يطالب بعدم قيدها بالنقابة قال محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن ما حدث مع الزميل أحمد رمضان المصور بجريدة "التحرير"، كان نتيجة وشاية وبلاغ شفهي تقدمت به الزميلة باليوم السابع أماني الأخرس ضده، أمام الجميع، موضحًا أنه تواصل مع أحد المسؤولين بوزارة الداخلية، وعلم منه أن أحمد رمضان يخضع للتحقيق بجهاز الأمن الوطني، وتمت إحالته إلى قسم ثان القاهرة الجديدة، وسيتم عرضه على النيابة صباح اليوم الإثنين. وأضاف كامل، أحد المسؤولين بالداخلية قال له نصا "البلاغ ورد من زميلة صحفية لكم زعمت أنه ينتمي للإخوان، ولابد أن يتم التحقيق مع رمضان حتى لا تظهر الداخلية مقصرة"، مؤكدًا أنه في طريقة لقسم ثان القاهرة الجديدة لمتابعة ما تم مع الزميل أحمد رمضان، على أن يتوجه الزميل خالد البلشي إلى النيابة غدًا لحضور التحقيقات معه. من جانبة، قال يحيى قلاش نقيب الصحفيين، إن الزميلة أماني الأخرس الصحفية باليوم السابع، قامت بإلصاق التهمة إلى زميلها أحمد رمضان، وادعت أنه ينتمي لجماعة الإخوان، وأعلنت ذلك أمام الجميع وتعاملت الداخلية مع البلاغ الشفهي على أنه رسمي ويجب التحقيق فيه، موضحًا أن الزميلة ليست عضوة بالنقابة، وكانت تقدمت إلى لجنة القيد وتم تأجيل قيدها. وأضاف قلاش، في تصريحات ل"التحرير"، أن النقابة أجرت اتصالات باللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، وكذلك المسؤولين بالأمن الوطني، وأكدوا أن رمضان خضع للتحقيقات وتجرى تحريات عليه وعلى أسرته بعد تفتيش محتوياته للتعرف على هويته والتأكد من انتمائه للجماعة من عدمه. وأشار قلاش إلى أن شعبة المصورين تواصلت معه منذ وقوع الأزمة وتم الاتفاق فيما بينهم على أن تتدخل النقابة كضامن في القضية مقابل إخلاء سبيل رمضان. من جهته، استنكر كارم محمود عضو مجلس النقابة ورئيس لجنة التشريعات، ما قامت به الزميلة أماني الأخرس، مؤكدًا أن هناك اتصالات جرت بوزارة الداخلية والأمن الوطني لحظة القبض على رمضان لإخلاء سبيله، موضحًا أن مجلس النقابة سيقوم بالتصعيد اليوم إذا لم يتم إخلاء سبيل رمضان، الذي تم اختطافه. وقال محمود إن ما فعلته أماني الأخرس في حق زميلها رمضان يعد جريمة في حق المهنة، خاصة وأن القبض على رمضان تم عبر بلاغ شفهي أمام الجميع وليس بلاغًا رسميًا. وعلمت "التحرير"، أن هذه الواقعة ليست الأولى التي تقوم بها الزميلة، بتسليم زملائها إلى أجهزة الأمن، حيث سبق لها تتكرار هذه الواقعة مع أكثر من زميل. وفي سياق متصل، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من الغضب ضد الزميلة أماني الأخرس، بتدشين هشتاج "أمنجية اليوم السابع" وطالبوا بمنع قبول قيدها في نقابة الصحفيين وطردها من اليوم السابع. ويشهد محيط قسم ثان القاهرة الجديدة تواجد كبير من الصحفيين والمصورين للاطمئنان على الزميل أحمد رمضان.