رئيس تحرير البوابة وصف رجل الأعمال ب«نصير الإخوان وممولهم» كشف علي طه، دفاع رجل الأعمال نجيب ساويرس، عن أبرز ما جاء في الدعوى "الرابعة" التي أقامها موكله ضد الكاتب الصحفي عبد الرحيم، رئيس تحرير موقع وصحيفة البوابة نيوز، أمس الخميس، والتي يتهمه فيها بالسب والقذف من خلال مقال منشور بالجريدة التي يرأس تحريرها. وأكد طه، ل"التحرير" أن مذكرة الدعوة حملت ما تضمنه مقال صحفي منشور عبر موقع البوابة نيوز بتاريخ 20 يونيو الماضي، بعنوان "عبدالرحيم علي يكتب: ساويرس الرجل الذي فقد عقله"، والذي تخللت نصوصه عبارات سب وقذف في حق موكله رجل الأعمال، من ضمنها وبحسب ما جاء في نص المقال المنشور، "كانت مفاجأة لي أن يتحدث رجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس الذي يحرص أن يُقدم نفسه بمظهر الشجاع الذي لا يأبه بشيء من أجل الوطن، كفأر مذعور، يستأذن أجهزة الأمن قبل أن يُقدم على أي شيء". وذكرت الدعوى، أن المُدعى عليه، لم يكتف بوصف رجل الأعمال بال "فأر المذعور" الذي يدعي الشجاعة ويتخلي عن الوطن هارباً من ميدان المعركة متخلياً عن مصر الوطن، بل متآمرًا عليها نصيرًا للإخوان "الإرهابية"، ممولاً لشرائهم أسلحة وجهوها لصدور الأبطال أمثال المُدعي، "واختلط علينا الأمر، هل كان نصيراً لهم أم هارباً منهم؟. واستكمل عبد الرحيم، في مقاله المنشور، "هرب نجيب ساويرس وترك أمثالنا يواجهون بصدور عارية، وحوش الإخوان، هرب ونحن صامدون في الميادين، نصرُخ في الإخوان ورئيسهم متوعدين، من قلب ميدان التحرير، أننا سنعيدُهم إلى السُجون التي جاءوا منها مرة أخرى، وفي لحظة فارقة كان علىّ أن أذهب إلى نجيب وألتقيه لأقنعه بعدم الانجراف أكثر مع الإخوان، وتأجيل دفع أية مبالغ لمُدة أربعة أشهر فقط". وقال دفاع رجل الأعمال، أنه استند في دعوته، التي حددت محكمة جنح الدقي أولى جلسات نظرها يوم 17 أكتوبر المقبل، حيث طالبت الدعوى بتعويض مدني مؤقت قدره 40 ألف جنيه، إلى المواد 302 و303 و305 و306 و308 من قانون العقوبات، حيث يعد قاذفاً كل من أسند لغيره بواسطة إحدى الطُرق المبينة بالمادة 171 من هذا القانون.