صرح مصدر مسئول بهيئة موانئ بورسعيد بأن ميناء شرق بورسعيد الذي يحظى باهتمام القيادة السياسية موقعًا عبقريًا يتوسط قارات العالم، وفي ملتقى البحر المتوسط بقناة السويس "التفريعة الشرقية". وكشف المصدر عن مرافق البنية الأساسية بالميناء المتمثلة في وجود محولين للكهرباء بطاقة 50 ميجا فولت أمبير، تضم 5 موزعات جهد 22 كيلو فولت، كل موزع يحتوي على 17 خلية يمكن أن تستوعب العديد من المشروعات الصناعية بالمنطقة، ومحولين آخرين بطاقة 250 فولت أمبير لخدمة المشروعات المستقبلية بمنطقة شرق بورسعيد. بالإضافة لمحطة تحلية مياه بطاقة 600م3 يوميًا، ومحطة صرف صحي بسعة 200م3 يوم، خط مياه رئيسي للميناء بطاقة 10 آلاف م3 يوم، ويبتعد الميناء عن مطار بورسعيد بمسافة 10 كيلو مترات، وهناك خط سكة حديد داخل الميناء بطول 7 كم يتصل بالخط الرئيسي (حتى كوبري الفردان، القنطرة، العريش) بطول 44.5م. وتعمل بميناء محطة حاويات واحدة هي "شركة قناة السويس لتداول الحاويات T" على رصيف بطول 2400 متر بعمق 35 مترًا و ساحة حاويات بمساحة 1200 ألف متر مربع. وقال الدكتور محمد علي، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ببورسعيد، إن القناة الجانبية بمثابة ميلاد جديد لميناء شرق بورسعيد، وستسمح بمرور السفن للميناء بسلاسة ويسر دون الارتباط بقناة السويس، وتساعد على تدفق الاستثمارات العالمية وتعزز الطلب على المركز اللوجيستي والمنطقة الصناعية خاصة أن الشركات الدولية ستأتي للمنطقة بتحالفات "الموردين، والعملاء، وموردي الخدمات اللوجيستية" وهى سلسلة متتابعة من الاستثمارات. وأضاف علي: كنا نطالب منذ عدة سنوات بإنشاء القناة الجانبية، ولكن كان هناك تصور أن يتم التنفيذ لحين زيادة الطلب على الميناء، وهذا لا يحدث في الاقتصاديات الدولية.