أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الأربعاء، إن إيران ستقدم إلى الأممالمتحدة خطة للسلام في سوريا بعد أن تسببت الحرب الأهلية في كارثة إنسانية وسمحت لتنظيم «داعش» بالسيطرة على أراض. وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إن الخطة ستقدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة بعد استكمال مناقشات مفصلة بين طهران ودمشق. وترتكز الخطة الإيرانية على مبادرة من أربع نقاط قدمها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للأمم المتحدة في العام الماضي، وهي الوقف الفوري لإطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية ووجود حماية دستورية للمراقبين وإجراء انتخابات تحت إشراف. وتستضيف إيران حليفة الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولين من سورية وروسيا هذا الأسبوع لمناقشة حل الصراع الذي راح ضحيته مئات الآلاف من الأشخاص.