قدم يوشيرو موري، رئيس ألعاب طوكيو 2020، اعتذاره الرسمي، اليوم الأربعاء، للجنة الأولمبية الدولية بعد إلغاء خطط إنشاء استاد أولمبي جديد في وقت سابق من الشهر الجاري؛ بسبب ارتفاع التكاليف. وقال موري إن اللجنة الأولمبية الدولية وافقت رسميًا على تغيير اليابان لخطط الاستاد وقدمت مساندتها مع دخول المنظمين في سباق مع الزمن من أجل الاستعداد للدورة. وذكر موري للصحفيين "أقدم اعتذاراتي الصادقة مع اضطرارنا لتغيير الخطة، أعرب توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، عن كامل مساندته وثقته". وأضاف "أي خطة يجب أن يكون بها مساحة للتطوير ومن الطبيعي تطوير الخطة وستمنحنا اللجنة الأولمبية الدولية كامل مساندتها". وارتفعت تكاليف الاستاد الأولمبي الجديد إلى 2.1 مليار دولار وهو ما يقرب من ضعف التقدير الأولى وهو ما أثار غضبًا واسعًا دعا رئيس الوزراء، شينزو آبي، إلى استبعاد التصميم المبدئي قبل نحو أسبوعين. وجاء قرار الاستبعاد ليعني عدم وجود مكان للمباريات المهمة في كأس العالم للرجبي 2019 وهو ما سيؤثر على سمعة اليابان وقدراتها التنظيمية وخاصة الأحداث الرياضية. وقال موري، وهو رئيس وزراء سابق لليابان، "باخ لديه توقعات بقدرتنا على تطوير الخطة، إنه يشجعنا على العمل بقوة لإكمال الاستاد قبل موعد الدورة، قال إنه لا يمكن ترك هذا للحكومة اليابانية بمفردها". وأكد توشيرو موتو المدير التنفيذي لألعاب طوكيو 2020 للصحفيين أنه في الوقت الذي تريد فيه اليابان إنشاء الاستاد بتكاليف أقل ارتفعت أسعار مواد البناء منذ أن نالت العاصمة حق استضافة الدورة في 2013. وقال موتو "يوجد ارتفاع في أسعار العديد من مواد البناء، هذه تكلفة أعلى وسنضع تركيزنا على تقليص النفقات". وأضاف "نواجه تضخما في الأسعار لكن سنعمل على تقليصه للحد الأدنى". وتابع "الأولوية بالنسبة لنا هي إكمال الاستاد قبل الأولمبياد، نحن واثقون أن الاستاد سيكتمل في الموعد المحدد".