محافظ بورسعيد ينسق مع أهالى الشهداء لزيارة الاتحادية

التقى اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد، بأهالى وأسر شهداء أحداث بورسعيد بحضور اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى واللواء عادل الغضبان الحاكم العسكرى لمحافظة بورسعيد لما يحظى كلا من هما بثقة اهالى بورسعيد فى قراراتهم و حبهم الغامر لهم.
حيث تم الترتيب لزيارة دعا إليها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية خلال الايام القليلة القادمه وذلك كرد اعتبار لاهالى الشهداء من قبل مؤسسة الرئاسة، وتنفيذا للمطالب التى ينادى بها اهالى الشهداء باعتبار ضحاياهم ومعاملتهم معنويا وماديا من شهداء ثورة 25 يناير، ومحاسبة كل من تلوثت ايديهم بدماء الشهداء والقصاص منهم.
كما وعد محافظ بورسعيد بأن يكون هذا اللقاء رد اعتبار لكل اهالى بورسعيد وليس لاهالى الشهداء فقط، كما وعد باستجابة مؤسسة الرئاسة لكافة مطالب شعب بورسعيد .
فيما قال والد الشهيد أحمد سامى، ان كل ما يتمناه هو حصول ابنه على لقب الشهيد حتى يحصل على التكريم المناسب له ولا يلتفت من قريب او بعيد لاى مبالغ مالية وهو ما جعلة يوافق على اللقاء بعد تاكيدات المحافظ على ان هذا الطلب تمت الموافقة عليه.
فى حين رفض البعض هذا اللقاء جملة وتفصيل لانه لا يستطيعون ان يضعوا ايديهم فى ايدى قتلة ابنائهم ولن يقبلوا باى لقاءات روتينية لعمل شو اعلامى قبل الحصول على القصاص من قتلة ابنائهم.
وعبر أخ الشهيد وليد فاروق، عن غضبه الشديد عن هذه الزيارة ورفض بقوة كل هذه المحاولات التى تهدر حق الشهداء ومحولات ذويهم فى الحصول على القصاص العادل، ممن تلوثت ايديهم بدماء ابنائهم، وحذر الجميع من ان هذا اللقاء يعتبر دية ويجعل طلب الحصول على القصاص مستحيلا.
وعلى جانب آخر، القت قوة من الشرطة العسكرية مكونة من النقيب ابراهيم عبد المعبود و جندى كامل محمد كامل وحسين بركات محمد بالامساك بسيارة دفع رباعى تحمل لوحات اتحاد أوروبى محملة بالأسلحة والذخيرة بمنطقة الحرفين زرزارة بعد أن ارتاب بها قائد القوة وبمحاولة إيقافها اندفع قائدها الى الجزيرة التى تتوسط الشارع و تخطتها وهو ما أدى إلى تهشيم الجزء الأمامى وبرغم ذلك حاول قائد السيارة محاولة الفرار وهو ما دفع القوة لاطلاق الاعيرة الناريه على الاطارات، وهو ما أدى إلى انفجار الاطارات وتوقف السيارة مما جعل قائد السيارة يلوذ بالفرار وسط الظلام و بتفتيش السيارة وجد بها على عدد من الاسلحة النارية الالية وعدد كبير من الذخيرة وتم التحفظ على السيار بالمحطة العسكرية ببورسعيد لعمل كافة الاجراءات للوصول الى قائدها .
فيما استقرت الأوضاع بمحافظة بورسعيد لليوم الثالث على التوالى كما انتظم العمل بكافة المصالح الحكومية وديوان عام محافظة بورسعيد وهيئة موانئ بورسعيد ومنطقة البنوك والمنطقة العامة لاستثمار .