فى إطار سعيه للخروج من حالة الإحباط التى سيطرت عليه بعد خروجه من بطولة دورى أبطال إفريقيا، يخوض فريق الكرة بالنادى الأهلى اختبارا صعبا أمام إنبى فى ختام مباريات دور ال16 من بطولة كأس مصر، التى تقام بينهما فى الثامنة والنصف مساء باستاد القاهرة، فى مباراة يعتبرها مانويل جوزيه المدير الفنى فرصة مناسبة لإخراج لاعبيه من الحالة النفسية التى سيطرت عليهم. الجهاز الفنى يعوّل كثيرا على مباراة إنبى لتجديد دماء الفريق قبل بداية الموسم لمنح الفرصة للعناصر الجديدة للحصول على فرصتها، إلى جانب دراسة تغيير طريقة اللعب بعد الاستقرار بشكل كبير على اللعب بطريقة 4/ 2/ 3/ 1 للاستفادة من القدرات الهجومية لعدد كبير من نجوم الفريق.
مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق، يحاول تجهيز عبد الله السعيد الوافد الجديد من الإسماعيلى للمشاركة فى المباراة، حسب وجهة نظر الجهاز الفنى، كما سيمنح الخواجة الفرصة بشكل كبير لوليد سليمان لاعب الفريق للمشاركة بشكل أساسى فى المباراة بعد ظهوره بشكل جيد فى مباراة الترجى، إضافة إلى الدفع بأحمد شديد قناوى فى الجبهة اليسرى بدلا من سيد معوض.
وقبل ساعات من المباراة عقد البرتغالى جلسة خاصة مع اللاعبين طالبهم فيها باستعادة البطولات ونسيان بطولة إفريقيا، وأن الفوز بكأس مصر أكبر فرصة لمصالحة الجماهير الحمراء.
ويغيب عن الأهلى فى المباراة محمد بركات لاعب الوسط للإصابة، بينما تشهد المباراة عودة البرازيلى فابيو جونيور بعد شفائه من الإصابة التى لحقت به مؤخرا. ومن المنتظر أن يخوض الأهلى المباراة بتشكيل مكون من: شريف إكرامى فى حراسة المرمى، وفى الدفاع أحمد فتحى ووائل جمعة ورامى ربيعة وأحمد شديد قناوى، وفى وسط الملعب الرباعى حسام غالى ومحمد شوقى ووليد سليمان ومحمد أبوتريكة وجدو، وفى الهجوم عماد متعب. وفى المقابل يسعى مختار مختار المدير الفنى لإنبى، إلى تحقيق نتيجة طيبة أمام الفريق الأحمر رغم الإصابات والمشكلات التى يعانى منها الفريق، بعد أن استقر على اللعب بأحمد صبحى فى الجبهة اليمنى بدلا من شريف رجب «المصاب» وأحمد رؤوف بدلا من أحمد عبد الظاهر الغائب للوقف، كما يفاضل بين صالح جمعة وحسين على للدفع بأحدهما بدلا من محمد شعبان.
أما إنبى فمن المتوقع أن يخوض المباراة بتشكيل مكون من: محمد أبو جبل فى حراسة المرمى، ورباعى الدفاع أحمد صبحى وعمرو فهيم وعبد الظاهر السقا ومحمد ناصف، وفى الوسط نادر العشرى وصالح جمعة أو حسين على وعمرو الحلوانى ومحمد أبو العلا، وفى الهجوم أحمد رؤوف وديفونيه.