قام مسلحون من أعضاء حزب العمال الكردستاني الانفصالي، اليوم الثلاثاء، بإطلاق النيران على مخفر لقوات الدرك في ضواحي بلدة "كجلوكوناك" التابعة لمحافظة شرناق بجنوب شرقي تركيا، ولم يسفر الهجوم عن أي أضرار بشرية أو مادية. وذكرت محطة "إن.تي.في" الإخبارية التركية، أن العمليات والهجمات "الإرهابية" تصاعدت وتيرتها في بلدات ومدن جنوب شرقي تركيا بعد إعلان الجناح العسكري للمنظمة الانفصالية عن إنهاء وقف إطلاق النار واستهداف السدود والمواقع العسكرية مجددًا جراء توقف وعدم اتخاذ خطوات إيجابية لدعم عملية السلام والتوصل إلى حل للقضية الكردية، وهو ما يثير حاليًا جدلًا سياسيًا في الأوساط السياسية بالعاصمة أنقرة. وكانت مجموعة مسلحة من أعضاء المنظمة الانفصالية قد دخلت مؤخرا في اشتباكات مع قوات الدرك المرابطة في بلدة "كولة" التابعة لمحافظة "آردهان" بجنوب شرقي تركيا، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين وتم نقلهما إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، حيث وقع الحادث على إثر أعيرة نارية أطلقها المسلحون على حافلة لنقل الركاب داخل البلدة. يُذكر أن المنظمة الانفصالية قد أصدرت بيانًا - نشرته على أحد المواقع الإليكترونية المقربة لها - حذرَت فيه الحكومة التركية من خلال الإشارة إلى أن كافة السدود في منطقة جنوب شرقي تركيا "ستكون هدفنا في حرب العصابات لأنها تستخدم لأغراض عسكرية وتهدف لوقوع إبادة جماعية"، بحسب البيان. ترقبوا نتيجة الثانوية العامة خلال ساعات