حبس أبو اسلام 4 أيام.. والنيابة توجه اليه تهمة اثارة الفتنة وازدراء الأديان

قرر المستشار كمال مختار عضو المكتب الفنى للنائب العام حبس الشيخ أبو إسلام مالك قناة «الأمة» الفضائية بعد ان وجهت اليه النيابة الاتهامات باثارة الفتنة الطائفية وأزدراء الاديان بسبب وصفه ل 90 % من المتحرش بهن فى التحرير انهم مسيحيات من الاتهامات الى المسيحيات .
أنكر الشيخ «ابو اسلام» الاتهامات الموجهة اليه بازدراء الاديان بسب وقذف نساء وأقباط مصر على شاشة قناته الفضائية، وقال فى تحقيقات النيابة التى باشرها المستشار كمال مختار عضو المكتب الفنى للنائب العام وأستمرت التحقيقات مع الشيخ ابو اسلام 9 ساعات متواصلة انكر فيها اتهامه بازدراء الاديان وتقدم محاميه بالمستتدات التى تؤيد كلامه وتثبت برائته من الاتهامات الموجهة اليه ونفى الشيخ ما قيل عن ان 90 % من المغتصبات والمتحرش بهن فى التحرير من النصارى والباقى من الروتارى، موضحا انه لم يقصد الاساءة الى المسيحيات ولكن الى المعتصمات فى الميدان وأكد كلامه أن الكنائس بها مصائب فى الداخل وقدم عدد من السديهات لقساوسة تؤيد كلامه ومنهم مقاطع مصورة للانبا بيشوى يويدون فيها كل كلمة قالها «ابو اسلام»، وقال فى التحقيقات أن المسيح كان طفل مثل باقى الاطفال وعندما كبر كان بشر ولبس آله كما يحاول المسحيين وصفه وقال أنه كان مثل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يأكل الطعام ويمشى فى الاسواق.
وأكد «أبو اسلام» انه ليس شيخا او واعظ ولكن صحفى يدعو لنشر تعاليم الدين وعمل وعظ دينى ووجهت اليه النيابة الاتهامات باثارة الفتنة الطائفية وازدراء الاديان وقمعه من الحادية عشر صباحا حتى الان أن جميع الاتهامات كاذبة وملفقة والغرض منها الاساءة لى .
ياتى ذلك فى الوقت الذى حدثت فيه اشتباكات بالايدى بين عدد من أنصار «أبو اسلام» المتجمعين المتظاهرين امام دار القضاء العالى وعدد من الصحفيين أعضاء لجنة الدفاع عن الحسينى ابو ضيف والذين نظموا وقفة على سلالم دار القضاء العالى للتنديد بخطف الصحفى «محمد الصاوى» وهتفوا خلال الوقفة « يا حرية فينك فينك الاخوان بينا وبينك، وخطفوا الصاوى وقتلوا ابو ضيف بينا وبينهم حد السيف، أه لو كان ابن الاستبن كان اللى خطفه راح السجن، وآه لو كان من الاخوان كانوا سابوه من زمان وآه لو كان ابن بديع كان حقه مش هيضيع».
كانت سلالم دار القضاء العالى قد شهدت تراشق بالالفاظ بين عشرات المتظاهرين المؤيدين للشيخ «أبو اسلام» وعشرات الشباب والمارة بشارع 26 يوليو أمام دار القضاء العالى والمنددين بازدراء الشيخ ابو اسلام للاديان وهتف الشباب «لا اله الا الله، الاخوان أعداء الله» ورد عليهم أنصار أبو اسلام «اسلامية اسلامية».
فيما فرضت أجهزة الأمن، كردونا من عناصر الأمن المركزى حول مقر النيابة، ومنعوا دخول أنصار أبو إسلام إلى درا القضاء العالى.
كان نجيب جبرائيل المحامى، قد تقدم ببلاغ للنائب العام يطالب فيه بالتحقيق مع الشيخ أبو إسلام، فيما قاله على قناة الأمة ووصفه نساء الأقباط فى مصر بالعاهرات والداعرات، وتم تحويله للمكتب الفنى للنائب العام للتحقيق، وأمرت النيابة بضبطه وإحضاره.