مدير من الشرقية ل «التحرير»: لاصحة لوقائع إطلاق النيران.. ونجرى محاولات للصلح بين القريتين حالة من الاحتقان المتصاعد تشهدها محافظة الشرقية بسبب ازدياد حدة التوتر بين قريتى الصالحية القديمة التابعة لمركز فاقوس والإخيوة التابعة لمركز الحسينية بعد قيام أهالى الثانية بقتل شابين والتمثيل بجثثهما وإشعال النيران بهما على خلفية اتهامهما بخطف طالب وقتله بعد امتناع أهله عن سداد قيمة الفدية التى طلبوها مقابل إطلاق سراحه. وذكر شهود عيان أن قرية الإخيوة شهدت اليوم وقائع إطلاق النار من جانب عدد من أهالى الصالحية القديمة ممن توجهوا للثأر والقصاص لأبنائهم الذين تم التمثيل بجثثهم منذ 3 أيام مما أدى إلى إصابة أحد الأهالى ويدعى أحمد الشبراوى بطلق خرطوش، ومن المتوقع استمرار تلك الحالة فى ظل قيام الأهالى بعقد النية على القصاص والثأر لأبنائهم . من جانبه نفى اللواء محمد كمال جلال فى تصريحات خاصة ل «التحرير» ما أشيع من اعتداء أهالى قرية الصالحية بالنار على الإخيوة وإصابة المذكور، مشيرا إلى أن تشكيلات الأمن المركزى تستقر بالقرية تحسبا لوقوع أية اشتباكات على اعتبار أن المشكلة لاتزال فى فترتها الأولى والتى تتسم بالاحتقان، وأن مساعد فرقة الشمال ورئيس فرع البحث الجنائى ومأمور المركز يجرون الآن مباحثات بين كبار ورموز القريتين لتهدئة الجو العام وامتصاص الغضب الناشئ عن الحادث تمهيدا للصلح وحقن الدماء فى حضور قرابة ال 250 شخص من أهالى القريتين . وكان العشرات من أهالى قرية الصالحية القديمة بمحافظة الشرقية قد قطعوا أمس الخميس طريق الصالحية القديمة الحسينية المار بقرية الإخيوة وذلك احتجاجا منهم على حالة الانعدام الأمنى التى تشهدها القرية وضواحيها والتى أدت إلى تصاعد حدة الاحتقان بين القريتين بعد قيام أهالى الإخيوة بالتمثيل بجثث شابين لاتهامهما بخطف طفل وقتله بعد امتناع أهله عن دفع الفدية المالية المطلوبة . حيث قام الأهالى بقطع الطريق العام ووضعوا الحجارة والموانع الخشبية بعرض الطريق فضلا عن إضرام النيران بعدد من إطارات السيارات وأخشاب الأشجار لمنع مرور السيارات.