البابا بنديكتوس السادس عشر يلقي خطبة الوداع في ساحة القديس بطرس

سيلقي البابا بنيديكتوس السادس عشر، بابا الفاتيكان، خطبة الوداع في ساحة القديس بطرس يوم 27 فبراير الجاري وذلك قبل يوم واحد من تنحيه، حسب ناطق باسم الفاتيكان.
وقال فريديريكو لومباردي في مؤتمر صحفي «سيكون آخر لقاء عام مع الجمهور الكاثوليكي في الساحة (ساحة القديس بطرس) علما بأن العديد من الناس سيتوافدون على المكان»، وأضاف لومباردي أيضا أن إحياء قداس أربعاء الرماد (أول يوم من زمن الصوم المسيحي وعلامة على التوبة) يوم 13 فبراير سيكون آخر قداس ينظمه بصفته بابا الكاثوليك رفقة آساقفة آخرين.
وسيحيي البابا القداس، الذي يرمز إلى بداية فترة التوبة قبل حلول عيد الفصح الذي يخلده المسيحيون، في كاتدرائية القديس بطرس بدلا من كنيسة أصغر في روما بهدف استيعاب أعداد أكبر من المصلين يتوقع أن يشاركوا في الحدث، وقال لومباردي «نفترض أن الكثير من الناس سيرغبون في الحضور والصلاة بحضور الحبر الأعظم والكرادلة والأساقفة. ستكون آخر فرصة لإقامة قداس عام».
وأضاف لومبادري أن البابا سيتحدث أيضا عن تجربته خلال عمله في مجلس الفاتيكان خلال السيتينيات من القرن الماضي، وأوضح أن البابا يحمل جهازا لتنظيم ضربات القلب ركب له قبل سنوات خلت لكنه لا يشكو من أمراض مزمنة إذ احتفظ بصفاء تفكيره وهدوءه حينما أعلن عن تنحيه في نهاية الشهر الجاري، ولم يكن معروفا من قبل أن البابا الذي يبلغ من العمر 85 عاما يحمل جهازا لتنظيم ضربات القلب.
وأردف لومباردي قائلا إن بطاريات جهاز تنظيم القلب استبدلت قبل ثلاثة أشهر خلال عملية روتينية بسيطة أجريت له لكنها لم تقنع الحبر الأعظم باتخاذ قرار التنحي، وأوضح قائلا «لم يكن لذلك تأثير على قراره. كانت مقتنعا من قبل أن صحته تدهورت بسبب تقدم السن».