نقلا عن سي ان ان- قدم 30 نائباً على الأقل في الكونجرس الأمريكي، يتقدمهم النائب الجمهوري جو وولش، مشروع قانون يؤيد قيام إسرائيل بضم الضفة الغربية، في حال قدمت السلطة الفلسطينية طلباً إلى الأممالمتحدة للإعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأوردت تقارير إعلامية تحذيراً للنائب من ولاية «إلينوي»، والذي يحظى منها بدعم حزب «حفلة الشاي»، جاء فيه «أنه إذا ما استمر الفلسطينيون في محاولتهم للحصول على إعتراف بدولتهم، فإن الولاياتالمتحدة بالتالي يجب أن تحترم «حق إسرائيل في ضم يهودا والسامرة»، في إشارة للضفة الغربية».
ومن رام الله بالضفة الغربية، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الحاكم الجمهوري لولاية تكساس، ريك بيري، والذي أعلن إعتزامه خوض المنافسة على رئاسة الولاياتالمتحدة، سيقود مسيرة في نيويورك الثلاثاء، لعدم الإعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي العاصمة الأمريكيةواشنطن، حث عدد من أعضاء مجلس الشيوخ، الرئيس باراك أوباما، على «إبداء دعمه القوي لإسرائيل»، على خلفية الأزمة مع تركيا، والتوجه الفلسطيني إلى الأممالمتحدة لنيل الإعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، بحسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية الثلاثاء.
وذكر راديو صوت إسرائيل أن أوباما تلقى رسالة بهذا الصدد، موقعة من 14 عضواً بمجلس الشيوخ، لدى وصوله إلى نيويورك الليلة الماضية، للمشاركة في إجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، التي إنطلقت في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وجاء في الرسالة أنه «يجب على أوباما أن يؤكد في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عدم تسامحه مع التهديدات المستمرة الموجهة إلى دولة إسرائيل، من جانب حكومات وأفراد في الشرق الأوسط، والمحاولات لنزع الشرعية عن إسرائيل في الأممالمتحدة ومنتديات دولية أخرى».
على صعيد آخر، أوردت الإذاعة الإسرائيلية تصريحات منسوبة لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في مقابلة مع شبكة «فوكس» الأمريكية، ذكر فيها أنه مستعد للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على هامش مداولات الجمعية العامة.
وبينما أكد عباس أنه لم يتخل بشكل مطلق عن عملية التفاوض، وأضاف بقوله «أنه ما من جدوى في عقد مثل هذا اللقاء، إذا لم يتناول البحث خلاله مواضيع ذات مغزى»، وكرر الموقف الفلسطيني القاضي بأنه يجب على إسرائيل الإقرار بحدود عام 1967.
وتابع رئيس السلطة الفلسطينية قائلاً إنه يأمل في أن يفي الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتعهده أن يتم إقامة دولة فلسطينية بحلول شهر سبتمبر 2011، وأوضح للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أنه سيسلم طلب الحصول على عضوية الدولة الفلسطينية في المنظمة الأمميةالمتحدة يوم الجمعة من هذا الأسبوع.