أعضاء بالهيئة العليا للحزب: الجبهة تحالف سياسي مع السلطة بهدف التصدي لجبهة الإنقاذ يواصل الدكتور أيمن نور – زعيم حزب غد الثورة – التصرف على خلاف رغبة حزبه، ويواصل الحزب إعلان رفضه لهذه التصرفات، الواقعة الأخيرة هي إنضمام نور لجبهة «الضمير»، حيث رفضت الهيئة العليا لحزب غد الثورة بإجماع أعضاءها في إجتماعها مساء الاثنين توقيع نور على الانضمام لجبهة الضمير، معتبرين أن وجود نور فى الجبهة يضع الحزب فى خانة «الحرية والعدالة»، مؤكدين أن حزب غد الثورة لابد وأن يكون قائدا للتيار الوسطي. الدكتور محمد محي الدين - وكيل حزب غد الثورة – قال إنه يرفض الإنضمام لهذه الجبهة مشيرا إلى إعتراضه على اسم «جبهة الضمير» لأن كلمة جبهة تعطي انطباعا بالمواجهة والصراع وكلمة الضمير تعطي انطباعا بأن غير المنضمين إليها ليس لديهم ضمير وطني. وقال محى الدين إنه ورغم نبل الأهداف التى تضمنها البيان التأسيسي لهذا التجمع إلا أن وجود قيادات من حزب الحرية والعدالة فى هذا التجمع يصوره لدى الآخرين على كونه تجمعا للموالاة ضد المعارضة وعلى رأسها جبهة الإنقاذ الوطني. رئيس المكتب السياسي لحزب غد الثورة شادي طه أعلن عدم مشاركته في الإجتماع إعتراضا على الإنضمام لجبهة الضمير مؤكدا على رفضه التام للمشاركة بجبهة تضم ممثلين عن الحزب الحاكم معتبرا الجبهة تحالفا سياسيا مع الحزب الحاكم لتحقيق أهداف للسلطة. طه، أضاف إن جبهة الضمير تهدف للتصدي لجبهة الإنقاذ الوطني ولا يصح لأن يتورط فيها حزب غد الثورة، مطالبا بالانسحاب من جبهة الضمير، مشيرا إلى أنه لن يعود لحضور الإجتماعت بالحزب إلا بعد إعلان الإنسحاب منها.