مصيلحي: القضية ليست مجرد الإفراج عن الأطفال أو استمرار الحبس بل الانتهاكات التي تعرضوا لها بعد معاناة الطفل محمود عادل محمد حسين المصاب بالسرطان في الحبس الاحتياطي داخل مديرية أمن الإسكندرية والطفل عبد الرحمن محمد عبد الهادي قرر النائب العام مساء أول أمس «الثلاثاء» الإفراج عنهم. وأعلن أمين عام الائتلاف المصرى لحقوق الطفل هانى هلال أن «مجهودات الوحدة القانونية للائتلاف المصرى لحقوق الطفل بقيادة المحامي أحمد المصيلحى قد كللت بالنجاح وتم الافراج عن طفلى الإسكندرية محمود عادل محمد حسين 13 سنة والمصاب بسرطان فى العظام وعبد الرحمن رمضان محمد عبد الهادى 14 سنة». هلال قال في البيان الذي صدر عن الائتلاف إنهم تقدموا صباح أول أمس ببلاغ للنائب العام فى واقعة الطفلين تحت رقم 1980 طالبناً فيه بالتحقيق فى واقعة الاحتجاز غير القانونية، وواقعة تعنت النيابة العامة بالإسكندرية ومنع الطفل المصاب بالسرطان فى العظام من تلقى العلاج، وكذلك تقرير المستشفى المتضمن الحالة الصحية للطفل محمود عادل. البيان أضاف أنه «قد أشر النائب العام على الطلب بالإفراج عن الطفلين وتم إرساله مساء أول أمس «الثلاثاء» بالفاكس إلى النيابة العامة بالأسكندرية التى أمرت بالإفراج عن الطفلين منذ صباح أمس بناءاُ على قرار النائب العام وأكد الأستاذ أحمد حافظ، محامى الائتلاف بالاسكندرية الإفراج عن الطفلين». المحامي بالائتلاف المصري لحقوق الطفل أحمد مصيلحي قال ل«التحرير»، إن الطفلين حصلا على إفراج على ذمة القضية التي تم اتهامهم فيها، لافتا إلى أنه يتبقى 5 أطفال محبوسين يت التحقيق معهم في نيابة برج العرب، موضحا أن «القضية في الانتهاكات التي تعرض لها الأطفال والتعذيب الذي وقع عليهم فهي أكبر من فكرة الحبس واستمرار الحبس، أو الإفراج، فلا يوجد قانون يسمح بحبس الأطفال أو حبسهم مع البالغين أويظلوا داخل القسم ولا يعرضوا على النيابة»، واكد أنهم يتابعون القضية للنهاية حتى يحصل الأطفال على حقوقهم بتقديم شكوي للتفيش القضائي بإدارة النيابات ضد أعضاء النيابة الذين حبسوا الأطفال . مصيلحي أعلن عن صدور حكم أمس ببراءة 13 متهما بينهم 5 أطفال في قضية الاعتداء على المحكمة.