ما شعور سمية الخشاب وهى جالسة أمام المرآة بغرفة الماكياج تتأمل ملامحها البدينة البعيدة عن الرشاقة، قبل الوقوف أمام الكاميرا لتؤدى دور الفتاة الشابة الحسناء الرشيقة المرغوبة من كل الرجال فى مسلسل «كيد النسا»؟ هل تقتنع بأدائها لشخصيتها، رغم بدانتها وسمنتها الملحوظتين؟ من المدهش أنها لم تعتذر عن الظهور على الشاشة بهذا الشكل، ومن غير المعروف إذا كانت أسباب هذه السمنة المفاجئة مجرد إسراف منها فى الأكل، أو لاستعمالها للكورتيزون كعلاج، كما قيل، وبغض النظر عن السبب فهى تظهر فى مسلسلين، هما «كيد النسا»، و«وادى الملوك» بنفس هذا الشكل المختلف الصادم، دون أن يبدو أنها بذلت أى مجهود لإنقاص وزنها، ليعود شكلها ملائما ولائقا لدور شابة صغيرة، ومن الغريب أنها كممثلة «رأس مالها لياقتها البدنية ورشاقتها»، أهملت جسدها حتى وصلت إلى هذه الملامح، وهذا الوزن، وأن تصر رغم ذلك على أداء أدوار لا تلائم ملامحها، فقد أفقدها انتفاخ وجهها معظم قدراتها على التعبير بملامح وجهها، وفى حالات الغضب والشجار تظهر عيناها جاحظتين بصورة بعيدة عن الجمال.. جمهور الإنترنت عبر عن صدمته، سواء من بدانة سمية، أو من بدانة فيفى عبده، وشارك أكثر من عضو فى صفحة على الفيسبوك تحمل عنوان «حملة ترشيح سمية الخشاب وفيفى عبده لإعلانات البقرة الحلوب ولبنيتا» والتى وصل عدد أعضائها إلى 963 عضو، والصفحة مليئة بالتعليقات اللاذعة التى تعبر عن إحباط الجمهور من بدانتهما.