أعلن الدكتور حاتم عبد اللطيف وزير النقل والمواصلات عن انه يجرى الان دراسة اقامة اول خط سكة حديد يربط مصر بالسودان بين وادي حلفاوأسوان يتم تنفيذه بنظام الpot، بتمويل من القطاع الخاص. وقال إن المشروع مقترح دراسته لطرحه على الاستثمار حتي لا تتحمل الحكومة أي أعباء اقتصادية إضافية، وخاصة أن القطاع الخاص سيكون لديه القدرة في إدارة مثل هذا المشروع الحيوي بكفاءة عالية في التشغيل، ومن المتوقع أن يحقق أرباحاً كبيرة في حال تنفيذه. وخلال تفقد الوزير للموانئ البرية والجافة والأعمال الإنشائية الجارية لطريق توشكي - أرقين والذي يبدأ من توشكي جنوباسوان ويتجه حتى أرقين علي الحدود المصرية السودانية بالجانب الغربي بطول 110 كم وبعرض 11 م وبتكلفة 190 مليون جنية، أعلن وزير النقل بأنه تم وضع رؤية جديدة لإعادة هيكلة منظومة السكك الحديدية ومعالجة السلبيات التي كانت موجودة حيث تم التعاقد على شراء 212 عربة قطار، بجانب طرح شراء 336 عربة أخري خلال أيام. وأكد أنه سيكون لمحافظة أسوان نصيب من هذه العربات، بجانب توحيد جهة صيانة عربات وجرارات القطارات سواء ينتمي إلي قطارات المسافات الطويلة أو القصيرة لتجري إليها الصيانة الفورية لضمان توفير السلامة الكافية لها. واضاف الوزير أنه يتم بالتوازي من ذلك تطوير نحو 900 مزلقان علي مستوي الجمهورية؛ حيث تم وضع خطة خاصة لذلك لتحقيق التحكم الكامل والسيطرة الشاملة علي آلية تشغيل هذه المزلقانات لتفادي وقوع أية حوادث مستقبلية، حيث تم افتتاح جزء كبير منها حتى محافظة أسيوط، ومن المقرر أن يتم نهاية العام الحالي من تطوير كافة المزلقانات بمختلف محافظات الجمهورية بهدف تحسين الخدمة بالشكل المطلوب في هذه القطاعات الحيوية . واشار الوزير الى ان مشروع انشاء طريق توشكي – أرقين، والذي يبدأ من توشكي جنوباسوان ويتجه حتى أرقين علي الحدود المصرية السودانية بالجانب الغربي بطول 110 كم وبعرض 11 ينفذ علي مرحلتين فى نفس التوقيت بواقع 55 كم لكل مرحلة حيث تم الانتهاء بنسبة 50 % من تنفيذ المرحلة الأولي، وبنسبة 30 % بالمرحلة الثانية ومن المقرر الانتهاء من هذا المشروع خلال العام الحالي ، وفي نفس الوقت يقوم الجانب السوداني برصف الجزء الواقع بالحدود السودانية والذي يبدأ من أرقين إلي دنقلة داخل السودان بطول 360 كم وبعرض 7 أمتار.