جبهة «حزب التحرير الشعبي الثوري» اليسارية المحظورة في تركيا تعلن مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي استهدف السفارة الأميركية في العاصمة أنقرة قبل يومين حسب بيان على موقع إلكتروني يوصف ب«المقرب» من هذا التنظيم. البيان يهدد باستهداف رئيس الوزراء التركي طيب رجب إردوجان شخصيا وأيضا الولاياتالمتحدةالأمريكية التي يتهمها البيان ذاته، الذي لم يتم التحقق من صحته، بتحويل تركيا إلى عبد من عبيدها في عملية تنفيذ إستراتيجياتها. أنقرة اعتقلت 3 أشخاص تشتبه فيهم التورط في هذا التفجير الانتحاري الذي خلف قتيلين هما منفذ العملية وحارس تركي عند مدخل السفارة الأمريكية .