استقالات وهمية من «النور» للتأثير على شعبيته في الشارع قبل الانتخابات البرلمانية

في ظاهرة غريبة عقد عدد من السلفيين اجتماعا امس للاعلان عن استقالة 150 عضو من حزب النور، ولم تنشر الا اسماء 4 اعضاء فقط في نص الاستقالة منهم 3 ليسوا اعضاء في الحزب من الاساس.
وقال الشيخ عصام عبدالموجود قطب، المتحدث باسم الغاضبين من مسار النور، إن أسباب الاستقالة الجماعية من الحزب تتمثل في عدد من السياسات أهمها، عدم تسديد الأمانة العامة لحزب النور نسبة 50% من اشتراكات العضوية الخاصة بمنقطة الكنسية البالغة 9600 جنيه والمقرر ارجاعها لأمانة الكنسية وهو ما لم يحدث في الحزب مدعيا ان بعض قيادات النور قالوا ان الكونيسة 10 افراد مبديا أسف الأعضاء النور المستقيلين من أسلوب قيادات حزب النور والتدني الى الوصول إلى الاستخفاف بعقول الناس وعدم تقدير الامور بدلا من البحث عن الاسباب التي تؤدي إلى الاستقالات المتكررة من حزب النور، وأدت إلى تقسيم الحزب وظهور احزاب اخرى يتبعون المنهج السلفي.
ووزعت أمانة الكونيسة بيانا بتقديم الاستقالة الشيخ عصام عبدالموجود قطب على انه الأمين العام لشياخة حزب النور بالكونيسة، وأشرف على عبدالرازق على انه نائب أمين الشياخة، ورزق عباس عناني على كونه أمين الصندوق، وأحمد جمال عبدالرحمن العقبي، وجمال محمد عبدالرازق على كونهما سكرتير الامين.
ووزع المسؤولون على المؤتمر كشف باعضاء حزب النور المستقيلين من شياخة الكنونسية، وصور لبعض ايصالات سداد الاشتراكات للأعضاء المشتركين وبعض كارنيهات الأعضاء بالحزب، لتأكيد أن أعداد المستقيلين تزيد عن 150 مستقيل.