تقدمت جبهة الإنقاذ الوطنى بمحافظة بورسعيد بخالص عزائها فى استشهاد أبنائنا من شباب بورسعيد الطاهر جاء ذلك فى بيان أصدرته الجبهة، وأوضحت أن النظام يستخدم جهاز الشرطة كواجهة لأهدافه فى تصفية شباب بورسعيد وإحداث انفلات أمنى متعمد تعمل عليه جهات خفية تنتمى للنظام من أجل عودة تسليح الجماعات الإسلامية وماشابها لفرض سيطرتها على أنظمة الأمن فى بورسعيد والتحكم فيها . وطالب البيان انه بناءاً عليه نطالب القوات المسلحة فى بورسعيد حقنا للدماء أن تتولى حماية المنشآت وأقسام الشرطة وحماية أرواح المدنيين . ونطالب بسرعة رفع حالة فرض حذر التجوال عن بورسعيد ومدن القناة وكذا إلغاء حالةالطوارئ . وحملت الجبهة «رئيس الجمهورية» مسئولية إراقة دماء شهداء بورسعيد ونطالب بمحاكمته ومحاكمة وزيرداخليته وترى الجبهة أن مدن القناة «خط أحمر» وكل من يقترب منه بالظلم والطغيان سيرى ماحدث للطغاه وأباطرة العدوان الثلاثى وتؤكد انتمائها لتراب مصر . وتقدمت جبهة الإنقاذ الوطنى ببورسعيد بالشكر لكل القوى الوطنية والشعبية والثورية وشعب مصر العظيم لوقفتهم مع بورسعيد فى محنتها ومواجهة النظام الظالم . واختتم البيان ان المجد للشهداء والحرية للمظلومين والثورة مستمرة ومن جهة أخرى، أصدرت اللجان الشعبية بيانا أكدت فيه انه في ظل التجاهل المستمر للمدينة من الجميع، لن تقبل المحافظة اي شخص سياسي يأتي من أجل «الاستعراض السياسي» كما جاء في البيان. وأضاف البيان «ولن نقبل أن تكون هناك حياة سياسية فى المدينة وسوف نقاطع جميع الانتخابات البرلمانية او الرئاسية، ممنوع اقامة الاحزاب السياسية لمقرات او تواجد فى المدينة لعدم وجودهم على ارض الواقع فى بورسعيد، ولن نسمح للمخطط الاخوانى لدخول الاستثمارات القطرية الى شرق التفريعة ببورسعيد والتحكم فى قناة السويس، ولن نقبل بأحراق المدينة بأحكام سياسية لتهدئة جانب يخشى منة النظام وسنبقى خلف كل مظلوم ولا يعنى لنا البلطجى فى شىء». وطالب البيان بالتحقيق الفورى مع وزارة الداخلية فى مقتل الشباب البورسعيدى من قناصى وزارة الداخلية. واختتم البيان قائلا «تلك هى المطالب ولن نتراجع عنها مهما كان ومن الان سوف نثور ضد النظام الظالم وانتظروا ثورة بورسعيد».