تحت شعار «لا لعزل القناة عن مصر .. لا للطوارئ» اتفقت القوى السياسية والثورية على تنظيم حملة للتضامن مع محافظات القناة بورسعيد والسويس والإسماعيلية تتضمن عدد من المسيرات على مدار أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس. وتبدأ جميع المسيرات في التاسعة مساء وهو وقت بدء حظر التجول المفروض على مدن القناة، ويخص كل يوم للتضامن مع إحدى المدن، فالثلاثاء للتضامن مع بورسعيد حيث تنطلق مسيرة فى تمام التاسعة من ميدان طلعت حرب بوسط البلد وتتحرك المسيرة فى شوارع وسط البلد وصولا إلى ميدان رمسيس، أما يوم الأربعاء والذى يعلن فيه التضامن مع السويس تنطلق مسيرة الساعة التاسعة مساء من ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر لتتحرك فى شوارع مدينة نصر. وتختتم فعاليات حملة التضامن مع محافظات القناة يوم الخميس الذى يعلن فيه التضامن مع الاسماعيلية بانطلاق مسيرة الساعة التاسعة مساء من أمام مسجد نصر الدين بالهرم مرورا بميدان الجيزة وتنتهي المسيرة فى ميدان الدقي. وأعلنت القوى السياسية والثورية في بيان لها أنها تقوم بالتنسيق لتنظيم مجموعة من الفاعليات والمسيرات فى الأيام الثلاث فى محافظات مصر المختلفة فى نفس التوقيت بالإضافة إلى استمرار المسيرات اليومية فى مدن محافظات القناة والتى تبدأ أيضا يوميا فى التاسعة مساء. ويشترك في حملة التضامن عدد من الأحزاب والحركات السياسية الثورية وهي التيار الشعبي المصري وحزب الدستور وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي وحزب المصريين الأحرار وحزب مصر الحرية وحزب الكرامة والاشتراكيون الثوريون والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية واتحاد شباب ماسبيرو والجبهة الحرة للتغيير السلمي. القوى السياسية لجأت إلى المسيرات كبديل عن القافلة الشعبية التى كان مقررا لها السفر الى مدينة بورسعيد صباح الثلاثاء والتي تم تأجيلها لأجل غير مسمى بسبب اعتذار كافة شركات السياحة التى تم الاتصال بها عن تأجير أتوبيسات للسفر بسبب تعليمات أمنية مشددة بعدم تأجير وسائل انتقال للقافلة – كما أعلن التيار الشعبي المصري-. وأكد التيار الشعبي إصراره بالتنسيق مع كافة القوى والشخصيات العامة والنشطاء على تحديد موعد لاحق للقافلة فى أقرب وقت ممكن وأن أحد الاحتمالات المطروحة فى حالة استمرار تعذر وسائل انتقال جماعي هو تنظيم مسيرات بالسيارات الخاصة إلى بورسعيد وباقي مدن القناة.