مع دقات الساعة الخامسة مساء اليوم (الإثنين)، تتجه أنظار عشاق الكرة الإفريقية نحو استاد مبومبيلا بمدينة نيلسبروت الجنوب إفريقية لمتابعة مباراة زامبيا وإثيوبيا فى افتتاح مباريات المجموعة الثالثة ببطولة أمم إفريقيا 2013 التى تضم معهما منتخبى نيجيريا وبوركينا فاسو. المنتخب الزامبى يدخل اللقاء تحت شعار «الحفاظ على لقب 2012» ويريد تحقيق فوز كبير يضمن له الاقتراب من التأهل لدور الثمانية ويقود منتخب الرصاصات النحاسية المدرب الفرنسى هيرفى رينار الذى قادهم إلى لقب النسخة الماضية من الكان. ويعتمد المنتخب الزامبى على عدد من اللاعبين أبرزهم القائد كريستوفر كاتونجو مهاجم هينان جيانى الصينى، وستوبيلا سونزو ورينفورد كالابا لاعبا مازيمبى الكونغولى واللذان نافسا محمد أبو تريكة على لقب أفضل لاعب إفريقى داخل القارة فى 2012 الذى حسمه لاعب الأهلى فى النهاية لصالحه. كما يعول رينار على إيمانويل مايوكا، مهاجم ساوثهامبتون الإنجليزى الذى سجل 10 أهداف دولية وهو فى سن ال22 من عمره. على الجانب الآخر، يخوض المنتخب الإثيوبى المباراة على أمل تحقيق المفاجأة والخروج ولو بنقطة التعادل أمام حامل اللقب، حتى يكون لديه أمل فى عبور الدور الأول. منتخب إثيوبيا الملقب بالغزلان والذى يقوده المدرب الإثيوبى سيونيت بيشاو يحلم بتكرار إنجازه الوحيد فى البطولة الإفريقية بالفوز باللقب عام 1962 أو حتى احتلاله المركز الثانى عام 1957. وقد يتعاطف المصريون مع المنتخب الإثيوبى الذى يعول على مهاجمة صلاح الدين سعيد، لاعب وادى دجلة فى خط الهجوم والذى قاد منتخب بلاده لأمم 2013 بتسجيله هدف التأهل فى مرمى السوان، فضلا عن أنه من المحترفين الثلاثة بجانب باقى القائمة التى تضم لاعبين محليين يشاركون فى الدورى الإثيوبى. وتأهل منتخب إثيوبيا لكان 2013 بعدما تخطى السودان فى المرحلة الأخيرة من التصفيات ليسجل المشاركة الحادية عشرة له فى البطولة الأهم فى إفريقيا، ويعود إليها بعد غياب استمر منذ عام 1982 أى منذ 31 عاما. أما المنتخب الزامبى ففاز باللقب مرة واحدة، بينما احتل المركز الثانى مرتين عامى 1974 و1994، وتأهل المنتخب الزامبى إلى أمم إفريقيا 2013 عبر نظيره الأوغندى فى المرحلة الأخيرة من التصفيات بركلات الترجيح.