عبد الله مجدى يكتب ل«التحرير»: قطارات الموت

هو بس فى البداية أحب اعتذر على العنوان المكرر «قطارات الموت» اللى استُهلك من بداية حوادث القطارات فى 2007 وحتى 2013 , وشهادة حق امام الله والاخوان والايبرالين أن أعلى معدل إصابات فى حوادث القطارات كان فى عام 2009 فى عهد «المخلوع» و وصل عدد القتلى والمصابين ل 1577 مصرى , عشان بس الناس الليبرالين الخوارج بيقولوا فى عهد مرسي بتحصل كوارث وأن دى علامه من ربنا.. أحب اقولهم لا الاخوان زى الفل عشان تبقى عارف يعنى اه .. نسيت اقول «وعلى فكرة أنا مش اخوان»
تملى بيكون فى صراع بين طرفين , فرقتين , كُل واحد وافق للتانى ع الواحده , مستنى التانى يعمل اى حاجه ولو معملش ممكن يروح يطمن عليه يقوله انت مش ناوى تغلط عشان انا واقفلك ع الواحده اهو , دايماً فى «يمين» اللى متمثل فى التيار الاسلامى و«يسار» اللى متمثل فى المعارضه - بالنسبه لمصر- , وما بين يمين وشمال بيتخنقو فى جسد طالع عين اللى جابوه ومحدش سائل فيه.
أنت متخيل لما تبقى ايدك اليمين بتتخانق مع ايدك الشمال عشان فى نضاره سوده أوى ع عينك وبيتخانقو مين اللى حطها, مع انهم لو شالوها هيعرفو ان فى «طرف تالت» هنموت كلنا ونشوفه , والموضوع بسيط .. لو الايدين اتفقو انهم يشيلو النضاره عشان نعرف الحقيقه ونشوف الصوره بشكل اوضح , بس كل اللى فارق معاهم مين اللى حطها , ما اللى حطها حطها , خلاص خدت الشر وراحت ! .
كلمة أخيرة.. على قد ما اهتمامنا بإننا نعرف مين الجانى اللى بيرتكب الجرائم البشعة واللى ممكن يكون باين لناس كتيرة, على قد ما لازم نتصالح مع نفسنا ومع كل الاطراف عشان نقدر نعرف الجانى دا .. وقتها بس هنجيب حق الدم اللى مات علشان بلد بتتخانق مع نفسها !