سوق الكاسيت فى انتظار عمرو دياب

الشاب خالد يتراجع إلى المرتبة الرابعة ويحقق 10 آلاف نسخة فقط
من يستطيع أن ينعش سوق الكاسيت من جديد، وذلك بعد أن أصبحت المبيعات فى تراجع مستمر، وفشل الجميع فى أن يتجاوزوا الخمسين ألف نسخة على مدار الأسابيع الماضية، لذلك تنتظر السوق عمرو دياب من أجل أن يمنح السوق قبلة الحياة، ويعيد المنافسة مرة أخرى، خصوصا أن عمرو سيطرح ألبومه خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع عدد من المطربين الآخرين من بينهم هشام عباس وكارول سماحة وسميرة سعيد، وإن كان أى منهم لم يحدد موعدا نهائيا لطرح ألبومه بعد، وكان عمرو دياب قد انتهى من ألبومه وسلمه إلى شركة «روتانا» قبل أسابيع.
أما على مستوى الألبومات الموجودة فى الوقت الحالى، وبعد أن غادرت أصالة السباق قبل أسبوعين بألبومها «شخصية عنيدة» يحافظ محمد حماقى على مركزه الأول، حتى ولو كان ذلك على حساب معدل مبيعات ألبومه «من قبلى بغنى»، حيث اكتفى هذا الأسبوع ب35 ألف نسخة، وهو الرقم الذى ضمن له المرتبة الأولى رغم ضعفه، ومن خلفه كان أيضا محمود العسيلى يحجز مكانه بألبومه «دنيا جديدة» وذلك بعد أن اعتاد خلال الفترة الماضية على أن يحتل المرتبة الثانية، ولم يحتل المقدمة سوى مرة واحدة على مدار الأسابيع الماضية منذ طرحه قبل شهرين، حيث حقق هذا الأسبوع 25 ألف نسخة.
حمادة هلال هذه المرة احتل المركز الثالث وحده، لكن مبيعاته ما زالت فى انهيار شديد، حيث فشل هذا الأسبوع فى أن يحقق مبيعات جيدة، واكتفى فقط ب15 ألف نسخة فقط، ورغم أن الرقم ضعيف للغاية فإنه حافظ على المرتبة الثالثة لحمادة هلال، الذى يبدو أنه اختار توقيتا سيئا لطرح ألبومه «ما تقولهاش»، كما لم يصاحب الألبوم حملة دعائية تضمن له تحسين مبيعاته، خصوصا أن كثيرين لم يشعروا بطرحه، وفى المرتبة الرابعة جاء الشاب خالد بألبومه «Ce La Vie» الذى حقق 10 آلاف نسخة فقط هذا الأسبوع، بعد أن حقق الأسبوع الماضى ضعف هذا الرقم، لكن يبدو أن هذه الأسابيع هى الأخيرة لعدد من الألبومات التى تراجعت مبيعاتها خلال الفترة الماضية.
المركز الخامس من نصيب ماجد المهندس، الذى حجزه بألبوم «أنا وياك» الذى أنتجته له شركة «روتانا»، فالألبوم حقق 5 آلاف نسخة فقط هذا الأسبوع، وفشل فى المنافسة خلال الفترة الماضية، بينما جاءت غادة رجب كالعادة فى المركز الأخير بألبومها «صورتى» الذى أنتجته شركة «مزيكا»، وحقق ألفى نسخة فقط، ويبدو أن ألبومات غادة رجب والشاب خالد وماجد المهندس ستغادر السوق خلال أسابيع قليلة، وذلك بعد أن تدخل بدلا منها ألبومات جديدة، خصوصا أن مبيعات تلك الألبومات فى تراجع شديد.