ليلة رأس السنة مرت حزينة على سوق الكاسيت، على الرغم من أنها الليلة التى تنتظرها كل عام، بعد أن اعتاد البعض طرح ألبوماته خلالها، ولكن ليلة رأس السنة هذه المرة مرت خالية من أى ألبومات، لتواصل مؤشرات السوق تراجعها، بنسب كبيرة، حتى إن الجميع لم يعُد يستطيع أن يتعدى خمسين ألف نسخة فى مبيعاته، وأصبحت السوق فى انتظار طرح ألبومات جديدة خلال شهر فبراير المقبل حتى تنتعش مرة أخرى، خصوصا أن البعض فضّل الانسحاب من السوق فى الوقت الحالى بعد أن وجد أن ألبومه لا يحقق أرقامًا تُذكَر. إن كان محمد حماقى بألبومه «من قلبى بغنى» هو من يحتل المقدمة فإن ذلك لا يعنى أن مبيعاته مرتفعة، فقد تراجعت 10 آلاف نسخة عن الأسبوع الماضى، الذى حقق خلاله 40 ألف نسخة، ولكنه اكتفى هذا الأسبوع ب30 ألف نسخة فقط، حافظت له على المركز الأول، أما محمود العسيلى بألبومه «دنيا جديدة» فرغم كونه يحتل المركز الثانى لم يستطع أن يحقق سوى 25 ألف نسخة مواصلا التراجع.
حمادة هلال والشاب خالد استطاعا أن يحتلا المركز الثالث مناصفة بينهما، فحمادة بألبومه «ماتقولهاش» الذى طُرح قبل شهر، لم يستطِع أن ينافس الألبومات المطروحة أو يصل إلى المرتبة الأولى فى أى أسبوع من الأسابيع الماضية، حيث اكتفى ب20 ألف نسخة، ويبدو أن حمادة هلال أساء اختيار التوقيت المناسب لطرح ألبومه، وهو ما جعل مبيعاته تتأثر بحال السوق، بينما جاء الشاب خالد بألبومه «Ce La Vie» فى نفس المرتبة بنفس عدد النسخ التى حققها حمادة هلال، ولم يستطع الشاب خالد منذ طرحه أن يتخطى المرتبة الثالثة.
أما ماجد المهندس فلم يستطِع أن يغادر المركز الخامس هذا الأسبوع أيضا، حيث حقق ألبومه «أنا وياك» الذى أنتجته شركة «روتانا» للإنتاج الفنى 15 ألف نسخة فقط جعلته فى المركز الخامس، ومن خلفه وفى ذيل الترتيب جاءت غادة رجب بألبومها «صورتى» الذى أنتجته لها شركة «مزيكا»، والذى اكتفى ب5 آلاف نسخة جعلته فى المركز السادس والأخير.
ومن المقرر أن يبقى تراجع السوق خلال هذه الفترة، حتى يقوم البعض بطرح ألبومات جديدة، خصوصا أن السوق فى انتظار ألبوم عمرو دياب وهشام عباس وكارول سماحة حتى تحقق انتعاشًا فى المبيعات.