قررت اليوم الإثنين محكمة الأحداث تأجيل نظر القضية المتهم فيها 7 من جماهير النادى الأهلى إلى جلسة 16 أكتوبر المقبل لسماع الشهود وإخلاء سبيل اثنين من المتهمين ممن حضروا جلسة اليوم.
بدأت الجلسة فى الحادية عشر صباحا وشهدت المحكمة تكثيفا أمنيا من جانب رجال الشرطة وعناصر مشتركة من القوات المسلحة والشرطة العسكرية, وتمركزت مدرعة جيش أمام باب المحكمة منذ التاسعة والنصف صباحا وانتشر رجال الشرطة العسكرية حول سور المحكمة تحسبا لأية مواجهات محتملة من جانب أنصار المتهمين «مخلى سبيلهم» وفرضت الأجهزة سياجا أمنيا والجيش سياجا أمنيا ودقق فى هوية المترددين على المحكمة, فيما غاب عن جلسة اليوم تواجد أنصار المتهمين أمام المحكمة ولم يحضر سوى عشرة أشخاص لمؤازرة ذويهم فى القضية المقيدة برقم 1186 لسنة 2011 جنح أحداث ومنعت المحكمة دخولهم لحضور جلسة أصدقائهم .
طلب جلال الغرباوى وهلال أبويوسف محاميا المتهم الخامس فى القضية أحمد أحمد عبدالعظيم خلال الجلسة اليوم تأجيل نظر الدعوى لسماع شهود الإثبات فى القضية وهم العميد عزت زهران مأمور قسم شرطة ثان مدينة نصر, والنقيب مصطفى ممدوح على من قوة مباحث قسم شرطة بدر والذى كان ضمن الخدمات المكلفة لتأمين الاستاد فى أثناء المباراة التى شهدت الأحداث الدامية حيث أن الضابط أقر فى تحقيقات النيابة العامة أنه فقد 9 طلقات وأقر باتلاف «كعب الطبنجة» خلال الأحداث وحسن على حسن مجند بالإدارة العامة للقضاء العسكرى، والذى حرر محضرا بالواقعة فى تمام الساعة الثامنة والنصف مساءا يفيد تعرضه للضرب والتعدى من قبل جماهير الأهلى أسفل كوبرى الفنجرى فى حين ,أن المباراة بدأت فى ذات التوقيت تقريبا .
الجلسة التى عقدت داخل غرفة المداولة والتى استمرت قرابة نصف الساعة شهدت تباينا فى طلبات الدفاع حيث طلب إيهاب فاروق محامى المتهم الأول أحمد محمود أحمد ببراءة المتهمين بسبب بطلان عرضهم على النيابة غير مختصة وهى النيابة العامة وكان من المفترض وصولهم للتحقيق أمام نيابة الطفل كما دفع ببطلان اجراءات التحقيق وأمر الحبس الاحتياطى الصادر عن النيابة غير المختصة كما أن المتهمين خضعوا للتحقيق فى غياب محاميهم وذلك بالمخالفة للمادة 125 من قانون الطفل .
طلب محامى المتهم الخامس فى القضية طلب سماع شهادة شريف شعبان مراسل بقناة الحياة شاهد النفى فى القضية الذى أفاد بأنه تعرض للإهانة والضرب وتم تكسير الكاميرا الخاصة به أثناء تغطيته للمباراة من قبل رجال الأمن .