أعلن رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أبو بكر الجندى عن وصول معدل التضخم فى مصر خلال الفترة من يناير إلى ديسمبر من عام 2012 إلى أقل مستوياته خلال خمس سنوات ليصل إلى نسبة 7.5% مقارنة ب 10.1خلال الفترة ذاتها خلال عام 2011 وأرجع الجندى، فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الاوسط،انخفاض معدلات التضخم خلال العام الماضي إلى التباطؤ الاقتصادى وانخفاض القوى الشرائية وتراجع الطلب على السلع، مشيرا إلى أن هذاالتراجع فى ظل تلك الاسباب يعتبر مؤشرا سلبيا. وأوضح أن تراجع التضخم يعتبر ظاهرة إيجابية فى ظل زيادة الطلب على السلع مع زيادة المنافسة فى الكمية المعروضة منها والتى تؤدى إلى تراجع أسعارها. وأضاف أن التضخم الشهري ارتفع بنسبة طفيفة خلال شهر ديسمبر الماضي ليبلغ 0.2 مقارنة بشهر نوفمبر السابق عليه ليسجل 126.8 نقطة؛ بينما بلغ معدل التضخم السنوي خلال الشهر الماضي 4.7% مقارنة بالشهر ذاته من 2011 وأشار رئيس الجهاز إلى أن أسعار الطعام والشراب تراجعت خلال الشهر الماضي بنسبة 2% ليسجل 138.6 نقطة؛ بينما بلغ معدله خلال العام الماضي نحو 9.1% مقارنة بعام 2011 كما أشار إلى ارتفاع أسعار المستهلكين في الحضر خلال الشهر الماضي بنسبة طفيفة مقارنة بشهر نوفمبر السابق بنحو 2% ليسجل 125.7 نقطة وصعد ب 4.7% مقارنة بديسمبر 2011، منوها إلى زيادة التضخم خلال الفترة من يناير إلى ديسمبر 2012 ب7.1% مقارنة بالفترة المناظرة من 2011 ولفت إلى أن التضخم في الريف ارتفع بنفس النسبة والبالغ خلال الشهر الماضي مقارنة بالسابق عليه ليصل إلى 128.1 نقطة كما صعد ب4.9% مقارنة بديسمبر 2011، بينما زاد بما نسبته 7.6% خلال السنة الماضية مقارنة بالفترة المناظرة من 2011