اعاد النواب الفنزويليون انتخاب ديوسدادو كابيلو وهو حليف وثيق للرئيس هوجو تشافيز لرئاسة الجمعية الوطنية أمس السبت ممهدين الطريق لان يصبح الرئيس الانتقالي للبلاد في حالة عدم شفاء تشافيز من جراحة لازالة ورم سرطاني. وباختيار كابيلو "عزز المجلس التشريعي الذي يهيمن عليه انصار تشافيز وضع هذاالجندي المقاتل السابق كثالث اقوى شخصية في الحكومة بعد تشافيز ونائب الرئيس نيكولاس مادورو»، وتجمع الاف من انصار الرئيس امام البرلمان قبل ساعات من اجراء التصويت وهتف كثير منهم «كلنا تشافيز، قائدنا سيكون بخير وسيعود» وقال كابيلو في ادائه اليمين وقد وضع يده على الدستور "اذا لم يتمكن القائد تشافيز من ان يكون هنا في العاشر من يناير لسبب غير متوقع فسيتم تنصيبه امام المحكمة العليا كما تنص المادة 231 من الدستور...والان حصل القائد تشافيز زعيم الثورة ورئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية على اذن من الجمعية الوطنية بالاجماع بل ان المعارضة في هذه الجلسة صوتت لصالح اعطاء الرئيس تشافيز اذنا بالحصول على الرعاية الطبية. واذا اضطر تشافيز للتنحي او اذا توفي فسيتولى كابيلو ادارة البلاد بوصفه رئيس الجمعية الوطنية وستجرى انتخابات جديدة في غضون 30 يوما. وسيكون مادورو خليفة تشافيز مرشح الحزب الاشتراكي الحاكم.