توصل باحثون في بريطانيا إلى أسلوب علاجي جديد مسمى ب «حصان طروادة»، ونجح بشكل كامل في علاج سرطان البروستاتة عند الفئران. وقال الفريق البحثي إن السرطان اختفى بعد إدخال الفيروسات داخل الجهاز المناعي؛ من أجل مساعدتها في التسلل إلى قلب الورم. وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة أبحاث السرطان، إلى أن عشرات الآلاف من الفيروسات تم إطلاقها لقتل الخلايا السرطانية. وعقب خبراء على الدراسة بالقول إنها دراسة مثيرة إلا أنها لاتزال تحتاج إلى مزيد من الاختبارات على البشر. ومثل استخدام الفيروسات لتدمير الأورام سريعة النمو حقلا جديدا في مجال علاج السرطان، الا أن أحد أكبر تحديات التي تواجهه هو كيفية دفع الفيروسات لأن تنفذ عميقا إلى داخل الورم حتى تستطيع تدميره. وقالت كلير لويس من جامعة شيفلد ل «بي بي سي» التي تدير فريق البحث باستخدام خلايا الدم البيضاء ك «حصان طروادة» لإيصال الفيروسات إلى قلب الورم، وتابعت «المشكلة في الاختراق، فنحن نعاني فعليا من امكانية توفير موجة من خلايا الدم البيض التي يمكنها التغلغل واختراق الورم حتى تصل إلى مركزه».