وقع ممدوح عمر رئيس مصلحة الضرائب المصرية اليوم الأربعاء اتفاقية تعاون مع سفير موريشيوس بالقاهرة جميل إدريس فاكيم، وذلك بهدف تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب بالنسبة للضرائب على الدخلوالأرباح الرأسمالية من خلال مجموعة من الآليات الواردة بمواد الاتفاقية. وقال الدكتور مصطفى عبد القادر رئيس قطاع المناطق والاتفاقيات الدولية إن هناك أهدافا أخرى فرعية للاتفاق تقضي بضمان عدم التمييز ضد مستثمري الدولتين ووضع آلية لتسوية المنازعات الناتجة عن تطبيق نصوص الاتفاقية. وأضاف عبد القادر أن هناك هدفا لا يقل أهمية عن الهدف الأساسي، وهو منع التهرب من الضرائب من خلال تبادل المعلومات بين السلطات الضريبية، وفقا لما هو وارد في المادة 26 وأشار إلى أنه يوجد مجموعة من الآليات تستخدمها الاتفاقية في تجنب الازدواج الضريبي منها تحديد من له الحق في فرض الضريبة هل دولة الإقامة، وهي الدولة التي تكون موطنا ضريبيا للمستثمر، أم دولة المصدر، وهي الدولة التي يتحقق مع إقليمها الدخل الخاضع لأحكام الاتفاقية، مثلا فيما يتعلق بالنقل الدولي يتم تجنب الازدواج الضريبي من خلال منح حق فرض الضريبة لدولة واحدة وهي الدولة التي يوجد فيها مركز الإدارة الفعلي، وفقا لأحكام المادة الثامنة من الاتفاقية. وأوضح عبد القادر أنه من الآليات أيضا أن يتم منح حق فرض الضريبة للدولتين المتعاقدتين مع إلزام دولة الإقامة لتجنب الازدواج الضريبي، فإذا تم مزاولة النشاط التجاري في أي من الدولتين المتعاقدتين من خلال منشأة دائمة في هذه الحالة يكون للدولة التي لها منشأة دائمة الحق في فرض الضريبة على أرباح المنشأة الدائمة وفي ذات الوقت يكون للدولة الأخرى وهي دولة الإقامة بالنسبة للمشروع الحق في فرض الضريبة، مع التزامها في ذات الوقت بتجنب الازدواج الضريبي عن طريق خصم الضريبة المدفوعة في مصر كالضريبة المستحقة على المشروع في موريشيوس.