تتصاعد الأحداث أمام قصر الإتحادية، ويسقط المتظاهرون ما بين أشخاص تصعد أرواحهم إلى السماء وما بين مصابين وجرحى، جراء الإعتداء عليهم من مجموعات مجهولة وميليشيات إخوانية إرهابية، فى الوقت ذاته، يصمت مكتب الإرشاد ومرشد الجماعة محمد بديع، ولا يعطى اوامره للرئيس مرسى، أحد أفراد جماعته بإنقاذ مصر وحل الأزمة. فقد ذكرت مصادر من قبل أن خيرت الشاطر لديه خطة لحل الأزمة الراهنة تكمن فى تجميد الاعلان الدستورى مقابل استمرار طرح الدستور للاستفتاء فى 15 ديسمبر المقبل، إلا انه حتى هذه اللحظة لم يحدص جديد.