وصلت أول مسيرة من المتظاهرين من ميدان روكسى إلى قصر الإتحادية، خلال مليونية الإنذار الأخير التى دعت إليها القوى السياسية لرفض الإعلان الدستورى، ووصل عدد المتظاهرين إلى ما يقرب من ثلاثة الآف متظاهر، وأغلقت قوات الأمن المركزى جميع المداخل المؤدية إلى قصر الإتحادية، خاصة المدخل المقابل لنادى هليوبلس الرياضى، ووضعت قوات الأمن الأسلاك الشائكة على بعد أكثر من ألف متر، من القصر الجمهورى، وشهدت المسيرة أعداد من المتظاهرين تشارك للمرة الأولى، ورفع المتظاهرون على مصر الذى كانت قيمته خمسة جنيها، وهتف المتظاهرون «انت تريد وانا اريد .. ومرسى يفعل مايريد،وقول متخافشى .. المرشد لازم يمشى، ويسقط يسقط حكم المرشد». فيما شهد محيط قصر الإتحادية انتشار لسيارات الشرطة المدرعة بينما غابت قوات الحرس الجمهورى عن المشهد، وانتشرت قوات حماية المنشآت حول القصر، وتابع المتظاهرين هتافاتهم المنددة بالرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين منها«بيع بيع الثورة يابديع، واحنا مش كفرة، ومصر لكل المصريين لا اخوان ولا سلفيين»، ولوحظ بشكل لافت للنظر مشاركة عدد من طلاب المدارس المجاورة لقصر الإتحادية فى لافته تعد الأولى من نوعها من طلاب المدارس الثانوية. وأعلن المتظاهرون الإعتصام بشارع الميرغنى المقابل لقصر الإتحادية لحين إلغاء الإعلان الدستورى، وأنتشرت أكثر من خمس سيارات إسعاف، لإستقبال اية حالات طارئة، وحدثت مناوشات بين المتظاهرين وبين جنود الأمن المركزى، وكسر المتظاهرون الأسلاك الشائكة للإنضمام إلى المسيرة القادمة من مسجد رابعة العدوية، مما أدى لحدوث إشتباكات بين المتظاهرين والأمن المركزى بعد إقتحام المتظاهرين الأسلاك الشائكة.