محصلة اشتباكات الجيش والشرطة بقسم القاهرةالجديدة.. طلق نارى فى بطن ضابط وإصابة 7 آخرون وفضيحة مؤسفة لمشهد مؤسسات القوه فى مصر سوء الحظ الذى يدفع بقوات المنطقه المركزيه العسكريه دائما الى منحدرات تخسر فيها جزءا من رصيدها مع الشعب، رغم انها من اكثر القوات العسكريه التى تبادر بايجابيه فى التصدى لمشكلات العاصمه القاهره الكبرى والتفاعل مع سكان العاصمه، ومساء اليوم الاثنين شهدت منطقة التجمع الخامس والقاهرهالجديده فصلا ميلو دراميا من مواجهات او تصادمات شباب الجيش مع شباب الشرطه بسبب انفلات فى ضبط النفس بين ضابط شرطه وضابط مشاة اسفر عن اغارة مئات من ضباط المشاه على قسم لشرطه طلبا للانتقام. المعركة بدأت على إثر مشاده فى كمين مرور بالتجمع الخامس اشتبه ضابط بقسم القاهرةالجديدة فى سيارة طلب رخصة قائدها وتبين انه ضابط جيش اعترض على المعامله غير اللائقه، وتطور الامر للاشتباك بالايدى اصطحب كمين الشرطه ضابط الجيش للقسم لتحرير محضر بالمخالفه للقانون الذى يلزم بإبلاغ الشرطه العسكريه لحضور التحقيقات مع اى عنصر عسكرى. ضابط الجيش ابلغ زملائه بمعهد المشاه الذين اشتعل غضبهم فعادوا فى اليوم التالى فى مجموعه من 400 ضابط، وحاصروا القسم للانتقام من الضابط وقوته للتعدى على زميلهم، ما دفع قوات القسم للدفاع عن نفسها بالسلاح واصيب احد ضباط كتيبة المشاة بطلق نارى فى البطن، بينما سارع قائد قوات المنطقه المركزيه العسكريه اللواء ا ح توحيد توفيق الى استدعاء الشرطه العسكريه لحسم الموقف قبل تطوره بشكل يسيء للمشهد العام للعلاقه بين الشرطه والجيش على حد قوله. اللافت ان طلبة الكليه الحربيه سارعوا بالانضمام الى ضباط المشاه تضامنا معهم فى رفض اهانة ضباط الحيش على ايدى الشرطة، مما يشير الى استمرار الاحتقان بين طلاب الحربيه وجهاز الشرطة، والذى يندلع مع ابسط شراره على فترات متفاوته كان اخرها قبل عامين عندما خرج المئات من طلبة الكليه الحربيه وحاصروا احد اقسام الشرطه واشعلوا به النيران بعد تعدى ضباطه على اثنين من زملائهم. ضباط المشاه وطلاب الحربيه اصروا على حضور وزير الداخليه اللواء أحمد جمال الدين واعتذاره حتى يفكوا الحصار لكن وصول كلا من قائد المنطقه المركزيه واللواء اسامه الصغير مدير امن القاهره حسم الامربعد ان توصل لتوقيع مذكرة صلح بين ضابطى المشاه والشرطه وانسحب ضباط المشاه وطلبة الحربيه بما فيهم الضابط صاحب المشكلة. مصدر عسكرى عبر للتحرير ان ما حدث لا يعدو انفلات للغضب المحتقن داخل نفوس ضباط الجيش ازاء تحملهم الاهانات اثناء فترة الثوره من فئه في الشعب وساعد حماس الشباب من حديثى التخرج بالحيش على انفلات القوه لرفض تمادى الاهانات خاصة من اعضاء جهاز الشرطه الذى يتشارك معه الجيش حاليا فى دعم الامن، محصلة المعركه الحربيه المصغره طلق نارى فى بطن ضابط واصابة سبعه اخرون وفضيحه مؤسفه لمشهد مؤسسات القوه فى مصر.