أعلن القاضى وليد الشافعى، تنازله عن حقه الجنائى فى القضية المشهورة إعلاميًا بسب القاضى الشافعى، والمتهم فيها الدكتورة مؤمنة كامل، عضوة مجلس الشعب المنحل، فى أواخر عهد مبارك وكذلك الصحفي عمرو خفاجى، رئيس تحرير جريدة الشروق السابق، والصحفي هشام الميانى، جاء ذلك نقلا عن بوابة الاهرام. وقال الشافعى إنه سيرسل تنازلًا رسميًا إلى النيابة العامة لصالح الصحفى هشام الميانى لإسقاط عقوبة الحبس الصادرة ضده، موضحًا أنه أقدم على هذه الخطوة عقب تأكده من قضاء مؤمنة كامل لعقوبة الحبس التى قضت بها محكمة الجنايات فى المحاكمة، حيث قدمت شهادة لمحكمة النقض تفيد بأنها قضت العقوبة أشغال عامة فى إحدى المستشفيات الحكومية. وأكدالشافعى أنه اتخذ قراره بالتنازل عن القضية إيمانًا منه بحرية الصحافة والتعبير وتداول المعلومات وتيقنه من عدم وجود قصد جنائى لدى الصحفيين فى الإساءة إليه رغم علمه بأن تنازله سوف تستفيد منه المتهمة مؤمنة كامل فى انقضاء الدعوى بالتصالح. وكانت محكمة النقض قضت اليوم برئاسة المستشار إيهاب عبد المطلب، بقبول الطعن المقدم من الدكتورة مؤمنة كامل علي حكم حبسها شهرًا وغرامة 10 آلاف جنيه، لاتهامها بسب القاضي وليد الشافعي عن طريق النشر، وقررت المحكمة إعادة محاكمتها من جديد أمام دائرة جنايات أخري مغايرة. كما قضت محكمة النقض بعدم جواز الطعن المقدم من المتهم الأول عمرو محمد أحمد خفاجي وتغريمه مبلغ مساوٍ لمبلغ الكفالة المقرر 5 آلاف جنيه، كما قضت بسقوط الطعن المقدم من المتهم الثاني الصحفي هشام عبد اللطيف المياني، المحرر بالجريدة، واستمرار الحكم بالحبس شهرًا.