لم تسلم الوثيقة التى صاغها عدد من شباب ائتلافات الثورة بتفويض من سبعة من أبرز مرشحى الرئاسة المحتملين، من الاختلاف، فقد كشف عدد من مرشحى الرئاسة السبعة أنه سيتم الانتهاء من الشكل النهائى للوثيقة خلال الأسبوع الحالى بعد الوصول إلى اتفاق مشترك حول نقاط الخلاف. أبرز نقاط الخلاف تتعلق بموعد إجراء الانتخابات، خصوصا أن هناك من يريد أن تكون انتخابات الرئاسة أولا، والبعض يطالب بأن تكون الانتخابات البرلمانية والدستور أولا، فيما رفض المرشح المحتمل عمرو موسى الإفصاح عن تفاصيل الوثيقة التى اتفق عليها مع المرشحين لانتخابات الرئاسة قائلا «سوف يتم إصدار بيان خلال يومين لعرض كل التفاصيل التى تم التوصل إليها». لكن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أوضح أن الوثيقة ما زالت فى مرحلة التفاوض على بعض البنود، رافضا الإدلاء بأى تصريح خاص، مضيفا ل«التحرير» أنه سيتم الإعلان عن الوثيقة خلال الأيام القليلة القادمة لنشرها فى مختلف وسائل الإعلام. فيما أوضح المستشار هشام البسطويسى أن هناك اتفاقا مسبقا بين مرشحى الرئاسة على عدم الإدلاء بأى معلومات للإعلام، وأن تكون الوثيقة سرية حتى يتم الانتهاء من الشكل النهائى لها، مشيرا إلى أنه سوف يتواصل مع باقى المرشحين عن طريق التليفون من خلال أحد مستشاريه الذى كلفه بحضور الاجتماعات نيابة عنه لحين عودته. على البهنساوى، منسق حملة دعم عبد المنعم أبو الفتوح، كشف أن السبب الرئيسى فى تأخر موعد الإعلان عن وثيقة المرشحين السبعة، هو عدم وصولها إلى الشكل النهائى لوجود بعض الاختلافات بين المرشحين حول إجراء مواعيد الانتخابات، ملمحا إلى أنه يتم عقد اجتماعات شبه يومية بين مستشارى مرشحى الرئاسة للوصول إلى حل متفق حول هذه النقطة.